* بغداد - د. حميد عبدالله - الوكالات:
قررت سلطات الاحتلال الأمريكي في العراق اعادة فتح جسر الجمهورية على نهر دجلة والذى يربط شطري بغداد «الرصافة والكرخ» امام حركة التنقل اعتبارا من أمس بعد اغلاق دام عدة اسابيع.
وكان الجسر قد تم اغلاقه عقب الهجوم التفجيري بسيارة مفخخة على على مقر قيادة قوات التحالف الواقع قبالة الجسر مما أدى حينها إلى وقوع أضرار كبيرة في الجسروخطوط المياه المارة من تحته.
من جانب اخر قتل عراقيان ينتميان إلى الحزب الشيوعي العراقي أمس إثر انفجار عبوة ناسفة جرى تفجيرها عن بعد عند مدخل مقر الحزب الكائن في منطقة بغداد الجديدة بالعاصمة العراقية.
وقالت الجزيرة الذي نقلت الخبر إن الانفجار أدى إلى إحداث أضرار كبيرة في مبنى المقر.
من ناحية اخرى أكد وزير الصحة العراقي خضير عباس امس الجمعة ان بلاده تنوي بناء اكبر مستشفى تخصصي للاطفال في الشرق الاوسط خلال العام الحالي وذلك لارتفاع نسبة الوفيات بين الأطفال في السنوات الاخيرة بسبب تردي النظام الصحي في العراق.
وقال عباس في تصريحات للتلفزيون العراقي إن «لدى وزارة الصحة العراقية خطة لهذا العام 2004 تقضي ببناء عدد من المستشفيات الجديدة والمراكز الصحية».
وأوضح أن «من بين تلك المستشفيات سيتم بناء أكبر مستشفى تخصصي للاطفال في الشرق الأوسط وذلك في مدينة البصرة ».
وأضاف أنه «بسبب ارتفاع نسبة وفيات الاطفال الخدج وازدياد الحالات السرطانية اصبح لزاما علينا ان نبني مركزا كبيرا ومتقدما جدا لعلاج الاطفال يخدم كافة انحاء العراق ويصبح ملاذا لكل الحالات المستعصية».
واكد الوزير العراقي ان ميزانية وزارة الصحة لهذا العام تبلغ 8 ،1 مليار دولار تقريبا نصفها مساعدات من الولايات المتحدة والنصف الاخر الميزانية العامة لوزارة الصحة مع عدم الاخذ بنظر الاعتبار المنح التي ستأتي من دول متعددة.
وأشار إلى أنه «بحسب الاحصائيات التي اخذت في السنوات الاخيرة فإن لدى العراق ارقاماً تدل على ان النظام الصحي في العراق معيوب حيث ارتفاع نسبة وفيات الاطفال الخدج مرتفعة جدا 104 حالات من كل 1000 ونسبة وفيات الاطفال دون الخامسة من العمر 134 حالة من كل 1000 ونسبة وفيات النساء الحوامل 294 من كل مائة الف حالة».
وقال عباس ان «هذه الارقام والقياسات تدل على أن نظامنا الصحي تعبان جدا لذلك يتحتم علينا توجيه كل قدراتنا لارجاع هذه الارقام إلى نسب مقبولة اقليميا وعالميا وتركيز عملنا على طب الاطفال وطب النساء وطب التوليد».
وأوضح الوزير العراقي أن «هناك ارقاما ايضا تدل على ارتفاع نسبة الاصابة بالامراض السرطانية في السنوات الاخيرة وخصوصا في المناطق الجنوبية من العراق إلى ضعفين او ثلاثة اضعاف».
|