في أمثالنا أن (من كثر هذره قل خطره).. وهو يوشك أن يعم (الفرد) إذا (ثرثر).. و(الجماعة) إذا (لجوا).. و(الأمة) إذا أصبحت - كما تعبير القصيمي - (ظاهرة صوتية)..!
* العجيب في زمن (اللافعل) أن (كلماتنا) في (المواطنة) و(النهضة) و(التعددية) تقتل (شعاراتنا).. وقبلنا قال (نزار): (إن الحروف تموت حين تقال..)..!
** والأعجب أن (أصواتنا) تتناقض بين عشية وضحاها فتميل كما تشاء الريح.. وتجدف مثلما يدفعها التيار.. ونرى - دون شحذ أو حشد للذاكرة - إن (لائيي) الأمس هم (نعميُّو) اليوم.. و(متشددي) (الماضي) هم (ليبراليو) الحاضر..!
** ومثلما تحول (الناس) - عن (وعي) - الى منظرين في (الحداثة) و(الصحوة) - ذات امتدادهما - فإنهم اليوم خبراء في (المناهج) و(الغلو) و(التطرف).. ولو خانتهم (درايتهم) أو قصر بهم فكرهم..!
** لا عجب بعد أن عز (الرمز).. وتميعت (المواقف).. وأصبح الجميع (يهرفون) ويدعون أنهم (يعرفون)..!
* بالخطب ضاعت القضية..!
|