في مثل هذا اليوم من عام 1968 ألقت القوات البحرية الكورية الشمالية القبض على سفينة تجسس أمريكية تسمى «بوبلو»، وذلك بعد دخولها المياة الإقليمية الكورية.
من جانبها أنكرت الولايات المتحدة بشدة دخول سفينتها المياة الإقليمية الكورية، وأكدت على أن السفينة كانت في مهمة استطلاعية عادية في بحر اليابان.
هذا وقد سيطر على الجانب الأمريكي فكرة أن تلك الحادثة ليست سوى جزء من العدوان الشيوعي على الولايات المتحدة، خاصة بعد الهجوم الذي شنته القوات الشيوعية على الأمريكيين بجنوب فيتنام. وعلى الجانب الآخر، فقد استمرت المفاوضات بشأن الإفراج عن السفينة وطاقمها ما يقرب من عام كامل. وفي ديسمبر عام 1968، أجبر الكوريون قائد السفينة الأمريكية على كتابة اعتراف خطي بأن السفينة «بوبلو» هي سفينة تجسس. وفي المقابل أفرج عن السفينة وطاقمها.
يذكر أن حادثة «بوبلو» كانت ضربة قوية لحكومة الرئيس جونسون، وقد تأثر الشعب الأمريكي بما رواه أعضاء طاقم السفينة عما كانوا يلاقونه من تعذيب على مدى أكثر من أحد عشر شهراً.
|