* بريدة - فوزية ناصر النعيم:
ضمن الحفل الذي أقامته دار التربية الاجتماعية بالقصيم تحت شعار (تكريم ربات البيوت) كان أحد الأطفال الطلاب بالدار قد وجَه نداء للأمهات ودعوة للاحتضان وكسب الأجر حيث ألقى سلطان عبدالرحمن عبدالله كلمته ونداءه قائلاً:
أريد أن تكوني لي أماً وان لم تلديني، ومرسى على ضفاف الحياة، فكم احتاج إلى حنانك وفيض عطائك وجزيل عطفك لأقف على أرجل غذيتها من صدرك وحنانك في مجتمع يطلق علي نظراته الغريبة بحكم انني يتيم.. نعم أنا يتيم وافتخر انني يتيم لأن اليتم ليس عيباً، فقد نشأ من اليتم أشرف الأنبياء وأكرم الخلق الذي لم يرده حرمانه من الأب وفقده للأم بأن يكون متمما لمكارم الأخلاق, ولكننا نحتاج من يشعل لنا شمعة الأمل، فهل تقبلين أن تكوني من ينير لي الطريق باحتضانك لي، ولن أبخل عليك بجزيل الثناء وفيض الدعاء بأن يحشرك الله مع الأنبياء.
|