قاد المهاجم الدولي ياسر القحطاني فريقه القادسية للفوز على النصر بهدف جميل وفي مكة المكرمة تعثر فريق الطائي في محطة الوحدة حين خسر 1/2.
النصر X القادسية
* كتب - عيسى الحكمي:
قاد الدولي ياسر القحطاني فريقه القادسية أمس الأربعاء لالحاق الخسارة الدورية الرابعة بحق النصر في بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عندما هز شباك الوصيف بهدف المباراة الوحيد في الدقيقة الخامسة من الشوط الأول.
وجاءت المباراة نسخة مكررة من لقاء المربع الذهبي بين الفريقين في الموسم الماضي الذي انتهى قدساويا وسط أداء نصراوي أقل من المتوسط فنيا وتكتيكيا ليصاب المدرب الروماني وفريقه بصدمة أوقفت أفراحهم التي انطلقت الموسم الماضي بالفوز على المنافس الهلال.
وبنتيجة المباراة التي شارك فيها النيجيري هنري مع النصر والسنغالي كوناتي مع القادسية دون أن يقدم الأول ما يشجع مستقبلا على افادته لفريقه عكس الثاني بقي النصر على رصيده (29 نقطة) ورفع القادسية حصاده إلى 20 نقطة.
الشوط الأول
فاجأ الضيوف أصحاب الأرض بضغط هجومي مبكر أحدث خللاً مبكراً في وسط النصر وخطوطه الخلفية الامر الذي أتاح الفرصة لياسر القحطاني معانقة مرمى زميله الدولي محمد الشريف بهدف السبق قبل اكتمال دورة الدقيقة الخامسة عندما تعمق بين مدافعي النصر ووسع زاوية الرؤية بحركة فنية أمام الحلوي قبل ان يطلق بيمينه كرة لا تصد على يسار الحارس النصراوي.
وزاد هدف السبق للقادسية في ربكة النصر الذي كادت شباكه تستقبل الهدف الثاني بعد أربع دقائق من الاول عن طريق البرازيلي ماركوس الذي أطلق ثابتة تصدى لها شريفي بصعوبة.
وطوال العشر دقائق الاولى كان القادسية صاحب التفوق في ظل تباعد خطوط النصر وضعف دقة التمرير من لاعبي الوسط ماطر وادريان والجنوبي وتميم في حين كثف القادسية منطقته الدفاعية وبدأ يعتمد على الهجمات المرتدة مستغلاً اخطاء النصر الذي تخلى عن طريقة «3 - 5 - 2» التي نهجها امام الهلال الخميس الماضي.
وانتظر اصحاب الأرض حتى الدقيقة 12 للاعلان عن حضورهم بواسطة علي يزيد الذي تجاوز ماركوس لكنه لم يجد عكس الكرة لهنري الذي عوض عبد الرحمن البيشي اهم عضو احتاج له النصر امس.
وحاول الروماني أدريان ان يعلن قدومه لكن تسديدته ذهبت لمكان الحارس هاني العويض في الدقيقة 14، وكاد القحطاني يذيق القادسية الفرحة الثانية عند الدقيقة 23 بيد ان تسديدته اصطدمت بغابة السيقان الدفاعية الصفراء.
ونتيجة لوضع النصر غير المتزن اجرى مدربه ردينيك تغييراً مبكراً بخروج بندر تميم ودخول السلامة الذي قام بدور الظهير الايسر حتى يتقدم الجنوبي للوسط الايسر في محاولة لاعادة تنظيم الادوار النصراوية في الميدان.
صحوة صفراء
وشهدت الدقائق الخمس الأخيرة افضل اوضاع النصر في الحصة الاولى فمنذ الدقيقة 41 سجلت ثلاثة فاولات من ماطر الذي اصطدمت يساريته بالمدافعين وتحولت الى الركنية، وفوّت المدافع صالح الداوود فرصة هدف عندما سدد في الدقيقة 42 عالياً، ومرت تسديدة الحلوي بجانب القائم الايسر قبل ان ينتهي الشوط قدساوياً وبأداء اقل من المتوسط فنياً من الجانبين.
الشوط الثاني
وبعد الاستراحة مباشرة اجرى ريدنيك التغيير الثاني بدخول العراقي نشأت أكرم بديلاً لسعد الزهراني في محاولة ثانية لاعادة تنظيم وتفعيل أدوار وسط النصر الذي لم يكن على ما يرام في مباراة الأمس.
وعلى الرغم من التحديثات الصفراء بحثاً عن هدف التعادل الا ان الضيوف بقيادة نجمهم الدولي ياسر القحطاني كادوا ان يواصلوا تسجيل الاهداف عن طريق الشيخ كوناتي الذي تحصل على فرصة ذهبية في مواجهة مرمى النصر لكنه سدد بجانب المرمى في الدقيقة 54.
ومن حملة مرتدة تكررت كثيراً للقادسية واجه القحطاني الشريفي «صراحة» لكن الأخير انقذ قبل أن تعود الكرة لرأس عبده حكمي إلا أن العارضة الصفراء تكفلت بانقاذ النصر «د 57».
وحاول النصر باجتهادات فردية كان يقودها السلامة وسط حالة الضياع التكتيكية أن يدرك مجدداً الهدف فسدد السلامة في الدقيقة 58 لكن العويض كان حاضراً، ومنح الحكم ظافر أبو زندة الداوود قائد النصر البطاقة الصفراء عندما أوقف تقدم القحطاني «59».
وجدد ريدنيك محاولاته لتنظيم فريقه فأدخل القرني بديلاً للجنوبي لكن جديداً لم يلمس على مستوى الفرقة الصفراء فماطر لم يكن في يومه وأدريان اكتفى بالفرجة على الأداء المتواضع ميدانياً من الجانبين ومن النصر تحديداً.
وكانت اخطر المحاولات النصراوية «الخجولة» قد عادت في الدقيقة 70 من قدم علي يزيد الذي تسلم عرضية أكرم واستدار مسدداً بيسراه الا ان قدم ليون سيلا الذي كان مع الحقوي والخالدي في افضل حالاتهم حولت الكرة إلى ضربة ركنية لم يستفد منها النصراويون. وقبل ربع ساعة من النهاية أجرى بيفرنيك التغيير الأول بدخول حسن حريصي بديلاً للمصاب عبده حكمي وانذر أبو زندة خالد الحرندا للمخاشنة في الدقيقة 77.
وقبل خمس دقائق من النهاية للمباراة فوت ياسر القحطاني هدفاً ثانياً للقادسية عندما تسرع بتسديد كرة افلتت من الداوود تصدى لها الشريفي الذي تحمل امس اخطاء خط الظهر النصراوي الذي عانى من حالة الوسط امامه كثيراً، وعاد أبو زندة لابراز الانذار الاصفر في الدقيقة الأخيرة بحق ماركوس الذي أعاق الداوود، وقبل النهاية مباشرة أهدر أدريان هدفاً للنصر كان سيجلب له التعادل عندما سدد برأسه عرضية يزيد عالياً قبل ان تلامس العارضة القدساوية ليعطي بعد ذلك ظافر أبو زندة خمس دقائق وقتاً بدل الضائع لم يحمل جديداً حتى أطلق الصافرة بفوز قدساوي مستحق قياساً بمحاولاته الجادة في مباراة أقل فنياً من المتوسط.
لقطات
* ريدنيك فشل في التعامل مع المباراة فظهر النصر أداء بلا خطة.
* هنري لم يفعل شيئاً وأدريان خذل ريدنيك عكس نشأت أكرم الذي أكد انه أفضل أجانب النصر الحاليين!!
* ياسر القحطاني أثبت أنه لا زال يعيش بريق وتألق خليجي 16 وحمل فريقه أمس لفوز هام.
الوحدة X الطائي
* مكة المكرمة - سليمان علي وهيب:
أوقف فرسان مكة زحف ابناء حائل وألحقوا بهم خسارة تعد الأولى بعد عدة انتصارات وحول الفريق الوحداوي خسارته في الشوط الأول بهدف إلى فوز مستحق في الشوط الثاني بعد أداء أكثر من رائع واستطاع الانجولي باولد ديسلفا من تسجيل هدفي فريقه في الشوط الثاني بعد ان سجل مودي نجاي للطائي في الشوط الأول في الوقت بدل الضائع وكان الأداء الوحداوي في الشوط الثاني أكثر من رائع توجه بهدفين لديسلفا.
الشوط الأول
كانت البداية وحداوية حيث ضغط الفريق على مرمى الطائي الذي أحبط دفاعه جميع المحاولات الوحداوية وكان لبندر وعبد العزيز العبوش دور كبير في تنظيف المنطقة أولاً بأول وشهدت الدقيقة الثالثة عشرة اصابة لاعب الطائي امات جي بعد كرة مشتركة مع مدافع الوحدة كليبرسون يتلقى خلالها اللاعب العلاج لمدة ثمانية دقائق خارج الملعب.
وكاد ديسلفا ان يسجل لفريقه هدف التقدم في الدقيقة الثامنة عشرة بعد ان صوب كرة قوية تمر من جوار القائم وكانت الافضلية للفريق الوحداوي من حيث السيطرة على وسط الميدان والتمرير مع اعتماد لاعبي الطائي على الهجمات المرتدة التي لم تكن تشكل أي خطورة على مرمى الفريق الوحداوي.
ورفضت عارضة فريق الطائي في الدقيقة الثانية والاربعين من ان يسعد الشمراني مهاجم الوحدة بهدف التقدم بعد ان ارتطمت كرة الرأسية بها وفي الوقت بدل الضائع من هذا الشوط من هجمة سريعة خطف مودي نجاى هدفاً جميلاً لفريقه بعد ان ارتدت كرة من الدفاع الوحداوي لعبها بذكاء في الزاوية تعبر من حارس الوحدة بامحرز لينتهي هذا الشوط الاول بتقدم الطائي بهدف مقابل لا شيء للوحدة.
الشوط الثاني
كانت بداية هذا الشوط ضغطاً من الفريق الوحداوي بغية تخليص الهدف الذي ولج في مرماهم في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول وسدد هاني الجفري وباولد ديسلفا أكثر من كرة ولكنها كانت بجوار القائم واستمر الضغط الوحداوي على مرمى الطائي وتحصل الفريق على أكثر من ضربة ركنية ولكنه لم يستغلها حتى أطلق باولو ديسلفا رصاصة الرحمة في مرمى فهد الشمري عند الدقيقة الثالثة عشرة مسجلا لفريقه هدف التعادل الذي انعش الجماهير الوحداوية ليقوم بعد هذا الهدف مدرب الطائي باخراج المهاجم امات جي وادخال المدافع فهد السلمان لتدعيم الدفاع الذي خلخله الهجوم الوحداوي.
وقام مدرب الوحدة خالد القروني بتدعيم الهجوم الوحداوي بعد ان اخرج اللاعب خالد الحازمي وادخل علاء الكريكي وزاد الهجوم الوحداوي على مرمى الطائي وتهيأت للفريق الوحداوي أكثر من فرصة للتسجيل وكانت رعونة الشمراني والكريكي أهدرت في تلك الفرص ومن صاروخ سدده ديسلفا ترتطم الكرة في العارضة وتتعدى خط الرمى وتخرج لم يحتسب الحكم التويجري هدفاً مؤكداً للوحدة في الدقيقة 30 من هذا الشوط حول بعدها لاعبو الطائي تهدئة اللعب بالسقوط المتكرر على أرضية الملعب ومع انتهاء الوقت الأصلي للمباراة رفض المهاجم الانجولي باولو ديسلفا إلا ان يخرج فريقه كاسباً هذا اللقاء عندما سجل هدفاً من أروع الأهداف في الدوري عندما مرر له ناصر الشمراني كرة من الجهة اليسرى غمزها بكعبه داخل مرمى فهد الشمراني ومسجلاً لفريقه هدف الفوز ليخرج الفريق الوحداوي كاسباً اللقاء ونقاط المباراة الثلاث. عن الطبعة الثالثة
|