استبشرنا خيراً نحن الجمهور السعودي بمولد القناة الرياضية لكي تنافس القنوات الرياضية الاخرى التي غزت الفضاء وليكون لها موقع خاص لدى الجمهور السعودي خاصة والجمهور العربي عامة وزادت سعادتنا عندما انطلقت فضائيا حتى تكتسب مزيدا من المتابعة والاهتمام من المشاهد العربي وذلك لاحتوائها على برامج أكثر من رائعة مثل برنامج مواجهة وبرنامج شباب وبرنامج صافرة والبرنامج الرائع كل الرياضة لأن هذه البرامج اكتسبت شعبية جماهيرية وذلك لصراحتها في الطرح والنقاش، ولكن وعلى الرغم من ذلك وكما يقال «الزين ما يكمل» وعدم اكتمالها هو عدم وجود المعلق الذي يثير انتباه الجمهور ويجذبهم لمتابعة المباراة لأن المعلق وكما هو معروف جزء لا يتجزأ من جمال المباراة لأنه يوجد لدينا معلقون ولكن للأسف غير مختصين في كرة القدم صاحبة الشعبية الأولى، فهناك معلق كرة الطائرة وكرة اليد والفروسية وفجأة وبدون مقدمات أصبحوا معلقين لكرة القدم فأصبحوا يحللون المباراة ويحددون مواطن القوة والضعف في الفريق.
فهل أصبح الجمهور السعودي إلى هذه الدرجة لا يميز بين الغث والسمين.
فنحن يا لجنة المعلقين نريد معلقين يجذبون المشاهد لمتابعة المباراة.
ولد في القناة الرياضية معلقان لفتا نظر المتابعين لحماسهما ومتابعتهما الدقيقة للمباراة هما خالد الدحيلان وفهد العتيبي فقد سعدنا بوجودهما في القناة ليريحا آذاننا ممن يدعون أنهم معلقون لكرة القدم ولكن فجأة وقَّعا عقوداً مع قناة ART وكسبت القناة معلقين أكثر من رائعين وعدنا نحن إلى...؟
وبما اننا الآن أصبحنا متابعين من الدول العربية لمتابعة الدوري السعودي فانني اقترح أن تقوم القناة بتوقيع عقود مع المعلقين المتميزين فقط بعيداً عن المحسوبية والواسطة حتى وان كان المعلق غير سعودي فما المانع ما دام انه سيزيد من المتابعين.
حقيقة لا يوجد لدينا معلقون عليهم الكلام سوى أربعة أو خمسة معلقين اما البقية فبدون تعليق؟
زمان كنا نفاخر ونتباهى بأنه يوجد لدينا واحد من أفضل المعلقين العرب حتى اننا كنا ننتظر المباراة على احر من الجمر حتى وان كانت المباراة غير مهمة فما دام ان المعلق الرائع والمميز ناصر الأحمد هو المعلق فهذا يكفي.. حيث اصبح الآن علامة بارزة في قناة اوربت.
وقفة خاصة
* في قمة الكرة السعودية بين الهلال والنصر كانت المباراة رائعة بين الفريقين السؤال: هل كان المعلق في مستوى المباراة؟
* فجأة وبدون مقدمات عاد الينا المعلق الرائع ابراهيم الجابر ولكن للأسف عاد في غير مكانه المعروف خلف الميكروفون واتجه لتقديم البرامج الرياضية ومن وجهة نظري انه لا يصلح لتقديم البرامج فموقعه معروف وشاغر خلف الميكروفون نحن بانتظارك يا ابراهيم في المباريات القادمة.
* نتمنى ان يعود الى الشاشة المذيع المتميز سلمان المطويع لأنه بصراحة افتقدنا أسلوبه المميز والجذاب وفي نفس الوقت يكسر البرود الذي عليه الهويمل والفرهود.
محمد زيد العجلان / بريدة |