الجميع يتفق على أن الرياضة فن وأخلاق، ومن مميزات اللاعب أن يكون ذا خلق عال ويتحلَّى بروح عالية ولكن للأسف الشديد نجد أن بعض اللاعبين يخرجون عن الروح الرياضية بسبب التعصب والانفعال بسبب اخطاء تحكيمية غير مقصودة من الاصل. الحديث عن هذا الموضوع طويل ولكن في موضوعي هذا أتحدث عن اللاعب عبدالله الجمعان لاعب نادي الهلال وقد تداولت وسائل الاعلام حول ما بدر منه في مباراته في البطولة العربية للاندية مع نادي الجيش السوري مع حكم المباراة وعلى ضوئه صدر بحقه ايقاف لمدة سنة من قبل الاتحاد العربي، وشهر من نادي الهلال.
وكلمة حق تقال إنه أخطأ من الناحية السلوكية وظلم من الناحية الفنية. وكان من المفترض الاكتفاء بوقفة عدد من المباريات حيث شاهدنا كثيراً من اللاعبين اعتدوا على الحكام ولم يصدر بحقهم مثل ما صدر بحق الجمعان، وفي مقالي هذا أتساءل: هل العقوبات محددة على لاعبين معينين أم ان لاعبون نادي الهلال هم المقصودون بتلك العقوبات التي تصدر بسرعة.
نؤيد قرار الاتحاد العربي ونكن له كل احترام وتقدير على أن يكون اتخاذ العقوبات على جميع اللاعبين بدون استثناء.
كما نناشد سمو الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بالوقوف مع الجمعان والاكتفاء بالمدة التي مضت على إيقافه لأن الجمعان اعترف بخطئه وندم على ذلك عبر وسائل الاعلام. اما من ناحية ايقافه من قبل ناديه فهو خاطئ ونعتبره نوعاً من الجهل لأن اللاعب اوقف من الاتحاد العربي، الا اذا كانت الإدارة الهلالية تحاول فرض الشخصية على الجمعان من اجل تأخير احترافه فهذا موضوع آخر واعتبره نوعاً من الحيل العاجزة من قبل إدارة الهلال. ونحن كهلالين نطالب إدارة الهلال الحالية بالرحيل وكثَّر الله خيرهم، وكذلك نطالب بعودة الأمير بندر بن محمد رجل البطولات والعقل المدبر والمفكر وهو خير من يقود السفينة الزرقاء في الوقت الحالي حتى يعود زعيم البطولات إلى مكانه الطبيعي.
المشجع الهلالي محمد علي الفيصل /تمير |