Friday 23rd January,200411439العددالجمعة 1 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

كواليس كواليس

الوعد بمقاطعة التصريحات الصحفية لم (يصمل) وسقط في أول اختبار، وأبو طبيع ما يغير طبعه
تقديم الاستقالة بتلك الطريقة لم يكن سوى مسرحية هزلية
عدم توفر سيولة مالية كان هو المبرر لاستمرار المدرب، وليس مصلحة الفريق.
لا زالت القرارات تسير في اتجاه معاكس لرغبات الجماهير.
لاعب الواسطة ربما تراه الجماهير رأس حربة في المباراة القادمة بعد تنقله العجيب في كل المراكز رغم تواضع قدراته وإمكاناته.
لم يمض 24 ساعة على إشادة الرئيس باللاعب حيث وصفه بالظاهرة الكروية حتى وجه له خطاب إنذار شديد اللهجة على عدم انضباطه.
كان منظر المشجعين الآسيويين من عمال وموظفي شركة المشرف الكروي مثيراً للضحك وهم يتواجدون بكثافة في المدرجات مؤازرين بكل حماس فريق كفيلهم.
سيهبط الفريق للدرجة الأولى والمدرب الوطني لازال يشكو بعد كل مباراة من التحكيم.
بعد ان اختلفت إدارة النادي مع اللاعب المحترف ورغبت في إنهاء عقده قبل نهايته ولأن اللاعب كان منضبطاً فلم تجد الإدارة منفذا لإنهاء عقده إلا بإبلاغ لجنة الاحتراف انه يعمل بوظيفة رسمية إلى جانب احترافه وهذا مخالف للأنظمة لتلغي اللجنة احترافه فورا.
طريقة تقديم الاستقالة ورفضها زادت من حنق الجماهير واستفزازهم لأنها استخفت بعقولهم بشكل غير مسبوق.
لا يظهر في موقع المنافح والمدافع عن المدربين إلا عندما يكونون «مقالب» و «أي كلام» !!.
المدرب يرغب في المغادرة لكنه يلعب على الشرط الجزائي الذي يريد إرغام الإدارة على دفعه فيما الإدارة تصر على استمراره لتفويت ذلك عليه والضحية الفريق والجماهير!!.
مساعد المدرب هو «اللاعب الأول» في الجهاز الفني وما ذلك المدرب إلا صورة، ويبدو أن اللعب خلف الستار والتخفي وراء الآخرين أصبح سمة لبعض العاملين في ذلك النادي.
رغم قلتهم العددية إلا أنهم اختلفوا وكان بعضهم معارضا القرارات مما يؤكد أن ما أتفق عليه لا يمثل إلا رأي القلة فقط.
نائب الرئيس كشف مواقف الحكم ضد فريقه وقال بأنها مدفوعة من رفضنا لتسجيل شقيقه.. هذا الحكم كثيرا ما مردس بعض الفرق بدافع الميول أيضاً.
اللاعب المنتقل من الجار للجار أراد تعويض ناديه عن فشله في تأكيد أنه صفقة ناجحة فقام بلعب دور السمسار وفاوض زميله المهاجم في معسكر المنتخب للانضمام إلى فريقه.
اللاعب الخلوق جداً والطيب جداً لا يستحق هذا الهجوم والتجريح والقسوة في النقد فهو لا يلام على ما يقدمه من أداء متواضع جداً حيث لا تساعده إمكانياته على أكثر من ذلك ولكن الذي يلام هو من يزج به ويضعه في مثل تلك المواقف المحرجة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved