المذهل يبقى نهران.. والديدحان على خطى مرخان ..وطالع السعد هل يكون ولد
تتجه انظار عشاق الفروسية مساء اليوم نحو ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية الذي يحتضن الليلة اكبر واغلى بطولات الفروسية السعودية على كأس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه التي تقام في عامها السادس وقد حظي دربي سباقات السعودية بمشاركة 18 رأسا تعتبر هي الأفضل بالميدان السعودي لفئة الثلاث سنوات.
مساحة الميل تشويق وغموض مثير حتى الرمق الأخير
18 جواداً حظيت بشرف المشاركة في هذه الكأس بعد ان طبق نظام النقاط والرموز للجياد الاكثر تأهيلاً وضم هذا الشوط كلاً من الديدحانه الديدحان سمامه كافور الونقا من الأسطبل الازرق (أسطبل ابناء الأمير محمد بن سعود الكبير ويشارك الأسطبل الابيض اسطبل ابناء الأمير عبدالله بن عبدالعزيز من خلال ولد لاهوم ولد بينما يشارك الاسطبل الاخضر اسطبل ابناء الأمير بدر بن عبدالعزيز عبر الجواد حضن.
ويرمي حامل اللقب الأسطبل الأحمر (أسطبل الأمير فيصل بن خالد ب 7 رؤوس هي دخيل هوى بلادي نهران سعد معروف المذهل رقاص هقوة ومن الاسطبلات الصغيرة يشارك اسطبل ابناء فلاح ابو ثنين بجواده مقام العز. وحورية شقران للمالك صالح الحمادي وسعدون نجد محمد الطيار وابداع للشريف هزاع العبدلي.
ومن خلال رؤية سريعة نجد ان هذا السباق والذي استعصى في جانبه الترشيح حتى على أكبر المدربين بالميدان السعودي يبقى غامضاً وزاد من غموضه مسافة هذا السباق والبالغة 1600م الأمر الذي يجعل كل شيء محتمل في هذه المسافة سواء لجياد السرعة او جياد الدخول القوي وتبقى عناصرية الخطة ومدى تنفيذها من قبل الخيالة هو مفتاح الفوز.
في هذا السباق وبعيداً عن الدخول في متاهات تفصيلية ولاسيما ان الزميل فيصل العسيري اجاد في رؤيته التحليلية بشكل مميز ومفصل أرى ان الكأس يحوم حول الديدحانه أبداع نهران وهم الثالوث!! الاقرب لهذا الشوط ثم يأتي كل من الديدحان المذهل، ولد حورية شقران مقام العز رقاص مع الإشارة الى ان الفرس سمامه والتي غابت عن انظار المرشحين تبقى مع حضن الخطر الذي يهود الثلاثي السابق.
ويبقى هذا السباق وبدرجة 45% غامضاً وسيكون وكما قلنا مفتاح الفوز فيه للخطة المرسومة بحذافيرها من قبل مدربي الجياد المشاركة في هذا السباق والذي ربما سيتحدث عنه الكثيرين ونهايته التي أتصورها خالدة وفي الاذهان لايام بل ولشهور قادمة.
|