عقب تفقده مدينة الحجاج وخدمات الحج
الأمير عبدالمجيد: لا أمراض بين الحجاج

  * جدة - أحمد سعيد العُمري:
تفقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية مطار الملك عبدالعزيز الدولي ومدينة الحجاج في جولة رافقه فيها صاحب السموالملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ووزير الحج إياد بن أمين مدني ورئيس الطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد رحيمي ومدير عام الخطوط الجوية السعودية الدكتور خالد بن بكر ومدير عام مطار الملك عبدالعزيز المهندس سامي مقبول ومدير عام الجوازات اللواء عبدالعزيز سجيني ومديرعام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عدنان البار ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء علي حباب النفيعي وعدد كبير من مديري الجهات الحكومية.
وفور وصول سموه اتجه إلى الصالة رقم 10 لمجمع صالات الحجاج لاستقبال عدد من ضيوف الرحمن القادمين للحج مقدماً لهم سموه الهدايا بهذه المناسبة. ثم انتقل سموه إلى مجمع صالات الحجاج حيث تفقد مرافق الخدمات الحكومية والمؤسسات الأهلية بمبنى الحجاج واطمأن على سير العمل وحسن الأداء وحث جميع العاملين في جولته على مضاعفة الجهد والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للجميع إلى أعلى المستويات الذي وفرته إدارة الجمارك للمساهمة في رفع كفاءة وفاعلية عمليات التفتيش واختصارالفترة الزمنية ثم دشن سموه صالة الحاسب الآلي وموقع الإنترنت لمكتب الوكلاء الموحد تحت إشراف وزارة الحج وقد أثنى سموه في نهاية الجولة على جميع العاملين في خدمة ضيوف الرحمن وارتياحه لمستوى الأداء لما لمسه من جهود وتطوير في أساليب العمل والتشغيل لخدمة ضيوف الرحمن بعد ذلك صرح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة للصحفيين عقب انتهاء الجولة التفقدية قائلاً إن التقدم في إيجاد التقنية الحديثة كان ملحوظاً في كل موقع من مواقع مطار الملك عبدالعزيز الدولي مؤكداً سموه أن العمل جار من الرجال المخلصين لدينهم أولاً ثم لوطنهم على أكمل وجه مبتغين بذلك وجه الله تعالى.
وحول التقارير الصحية لضيوف الرحمن الواصلين لأرض المملكة حتى الآن أوضح سموه أن التقارير الصحية جيدة جداً وليس هناك أي أمراض وإن مختلف الجهات قد وضعت استعداداتها لتسهيل تنقلات الحجيج بين المشاعر بكل راحة واطمئنان وتوفير جميع الخدمات لهم.
وعن دخول البرادات بين وفود الحجيج وخضوعها للإشراف والمراقبة قال سموه: لقد نظم هذا الموضوع بحيث لايوزع شيء إلا عن طريق مؤسسة الرفادة والسقاية وتحت إشرافها ومن ثم توزيع ما بداخل هذه البرادات على جميع الحجاج بالمشاعر المقدسة في عرفات ومزدلفة.