* الرياض - عبدالكريم الرويشد:
على موائد اكل الولائم يوجد من هو شره في الاكل وعذره.. كل اكل الجمال وقم قومة الرجال واذا سألته وهو يقضم ويعلج لاتسمع منه الا همهمة لاتعرف منها شيئاً وهو يلوح بيده باشارات تعني الاجابة بعد الاكل.. وآخر مسكين مهذار منذ ان يتحوطوا «التبسي» وهو في هرج ومرج والناس يأكلون ويستمعون وهو يواصل تفكيههم بنادر الحكايات ثم ينهض الجميع الواحد تلو الآخر وهو لم يأكل الا قليلاً فإن كان من الخجولين قام لقيامهم وان كان ممن لايهمه ما يقال عنه من انه شره في الاكل «بحوم» حيث «قلط» مع الاولين واستمر مع الاخرين «القلطة الثانية» فما احلى الوسطية حتى في الاكل لا نهم ملفت للنظر ولا اشغال مدخل الاكل بحديث يفوت الشبع.
|