Friday 23rd January,200411439العددالجمعة 1 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مقالب مضحكة ومواقف غريبة بسبب «الجوال» مقالب مضحكة ومواقف غريبة بسبب «الجوال»
فهد:«الصدفة» وحدها كشفت لي أصدقاء السوء!!
نواف: رسالة كادت أن تسبب الطلاق بين صديقي وزوجته!!

* طريف محمد راكد العنزي:
في وقتنا الحالي اصبح للهاتف الجوال اهمية كبيرة في حياتنا العامة، فهو يربط الانسان بأسرته وعمله ويجعله على صلة دائمة باصدقائه ومعارفه، مما سهل المزيد من التواصل الاجتماعي بين الناس، ولذا فقد اضحى الجوال من الأمور المهمة التي لا يستطيع الفرد الاستغناء عنه ابداً لأهميته.. حيث اصبح كالظل الذي يلازم صاحبه في شتى الاماكن والمواقع التي يزورها، غير ان لكثرة حمله مع الانسان في كل مكان وزمان فانه قد يقع له في بعض الاحيان العديد من المواقف الغريبة والطريفة التي سنتعرف عليها من خلال تلك المواقف التي مرت باصحابها، يقول الشاب «فهد الرويلي»:
كنت اجلس في احد الايام مع الاسرة في المنزل اتناول طعام العشاء وذلك على امل الخروج الى السوق لقضاء بعض حاجيات البيت ومن ثم التوجه للاستراحة للسهر كالعادة مع الاصدقاء غير انني تفاجأت وأنا اتناول طعام العشاء برنين الهاتف الجوال وهو يقطع علي سكون المكان، وعندما فتحت الخط للرد تفاجأت بأن صاحبه الذي هو صديقي قد اتصل علي بالخطأ وذلك نتيجة انه اتكأ على الجهاز في جيبه فاعاد الاتصال علي دون علم منه، وقد كانت فرصة عظيمة لي لاستمع لحديثهم عني والذي كان لا يخلو من الغمز واللمز والحش في شخصيتي وعندها شكرت الله عز وجل ان كتب لي ان انتبه لهؤلاء الاصدقاء الذين لا يستحقون صداقتي فتركتهم وتفرغت لاسرتي وابنائي الذين فرحوا كثيراً ان اكون بينهم كل ليلة بعد ان كانوا لا يشاهدونني الا في فترة العشاء.
«دش ساخن»
ويتحدث لنا الشاب «نواف عبدالعزيز» ضاحكاً:
لقد استخرجت شريحة جديدة لايعرف عنها كثير من الاصدقاء، ولذا فقد اردت ان امازح احدهم بها حيث قمت بارسال رسالة غرامية اليه من جوالي على اساس انها من فتاة وياليتني لم افعل فقد وجدت زوجته الرسالة وقرأتها وهو يستحم في الحمام، ثم خرج ليتفاجأ بصراخ زوجته في وجهه وبدلاً من ان تقول له «نعيماً» اعطته دش ساخن ولقنته درسا في الاخلاق وتركت له المنزل وذهبت الى بيت اسرتها، ولولا ان ساعدته وتدخلت لدى اسرتها واشقائها وافهمتهم بان هذه الرسالة مني انا وهذا الرقم يخصني لحصل مالا تحمد عقباه، والحمدلله انهم تفهموا ذلك وعادت المياه لمجاريها، غير ان صديقي لم يسامحني بعد هذه الحادثة وتوعدني برد المقلب لي في وقت آخر.
تغيير أصوات
اما «عبدالرحمن العنزي» فيقول:
ان البعض من الطلاب يستخدم الهاتف وللاسف في الغش داخل قاعات الامتحان وخاصة في المراحل المتوسطة والثانوية عندما تتساهل الادارات المدرسية في التفتيش على الطلاب قبل دخولهم لقاعات الامتحان، وفي احد الايام كان جميع الطلاب يجلسون في هدوء تام في القاعة الى ان قطع عليهم الهدوء صوت رنين جوال احد الطلاب الذي ارتبك فجأة، وعندها قفز اليه احد المراقبين وسحب منه الهاتف وطلب من التلميذ الرد عليه والذي صرخ بعصبية في وجه المتصل وقال له «خلاص انكشفنا» فتبين انه صديقه الذي ينتظره في الخارج ليملي عليه اجابات الامتحان.
مشيراً الى ان هناك في الاسواق بعض الاجهزة التي تشبك مع الجوال وتقوم بتحويل الصوت الى عدة اشكال كصوت طفل او امرأة وهذه السماعات قد تسببت في وقوع كثير من الناس في مطبات مزعجة او مواقف محرجة، ولذا فإنه من المفترض على الجهات المعنية مصادرتها لاضرارها على الافراد والاسرة، فقد اوقعت العديد من المشاكل بين الازواج والاصدقاء.
فقدته للأبد
ويتذكر الشاب «فهد عويد» انه استخرج لوالدته المسنة هاتفا جوالا ليستطيع الاتصال بها والاطمئنان عليها بين كل فترة واخرى، وقد استغرق وقتاً طويلاً في تعليمها للاتصال به عند الضرورة وذلك دون جدوى فقد كانت تضغط في كل فترة على احد الارقام الخطأ وتترك الهاتف مفتوحاً مما تسبب في استهلاك رصيد البطاقة وخسائر لم تنته في شراء بطاقات الشحن لها، غير انها في احد الايام خرجت للتسوق وعادت الى المنزل وهي لاتعلم اين تركت الهاتف الذي يبدو انه ضاع منها للابد، وعندها ايقنت انه لا مجال لها للتعلم فطلبت من الله عز وجل العوض فيه، وايقنت عندها صعوبة تعليم الانسان في الكبر.
رنين بالمسجد
ويقول «مقبل صقر البلعاسي» انه يفترض على المرء عند دخوله الى المسجد ان يقفل هاتفه الجوال او يضعه على الصامت وذلك حتى لايزعج المصلين ويتسبب في التشويش عليهم وقطع خشوعهم، لكن البعض من الناس ينسى ذلك ويدخل الى المسجد بجواله ثم يتفاجأ بصوت رنينه.
ولذا فقد قام إمام احد المساجد بعد الانتهاء من اداء الصلاة بتوجيه المصلين الى الانتباه لجوالاتهم وعدم تركها تزعج المسلمين في صلاتهم وخاصة ان الكثير منها تحمل نغمات موسيقية لايجوز للمسلم حملها معهم وخاصة في بيت من بيوت الله عز وجل، غير ان المصلين تفاجأوا بعد ان همّوا بخروجهم من المسجد برنين صوت هاتف الامام الذي يبدو انه نسي اغلاقه فوقع في حرج شديد امام الجميع.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved