Friday 23rd January,200411439العددالجمعة 1 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مع انطلاقة البث الفضائي لها مع انطلاقة البث الفضائي لها
إعلاميو القريات يعبرون عن آمالهم وتطلعاتهم من القناة الرابعة «الإخبارية»

مع انطلاقة البث الفضائي للقناة «الاخبارية» الرابعة التي شكلت اهمية لدى المتابعين كان لابد من وقفة مع هذا الحدث المهم في هذا الوقت الأهم من اجل نقل الصورة الحية لتطلعات وآمال وآراء المشاهدين..
وفي جولة استطلاعية قامت بها «شواطئ الجزيرة» مع عدد من الصحفيين والاعلاميين المهتمين بهذا الشأن.. حيث التقت الزميل محمد علي العليان رئيس تحرير مجلة القريات سابقاً الذي تحدث قائلاً: رغم انني من الذين يتمنون وينادون بظهور محطة اخبارية متخصصة الا ان مشاعر من القلق تنتابني من انطلاقها في هذا الوقت لان المنافسة ستكون شرسة بوجود محطات اخبارية سبقتها الى الظهور والى تثبيت اقدامها على الساحة العربية والعالمية بالاضافة الى مهمتها الصعبة من خلال البرامج الاخبارية في توضيح وجهة نظر المملكة في كثير من القضايا فستكون مهمتها في المرحلة هذه دفاعية بحته وسط هجمة اعلامية غربية على المملكة.
كما ابدى الزميل هزاع دحل الرويلي محرر جريدة الرياض بالقريات عن سعادته بهذه المحطة حيث قال: من منا لايفرح بمولود جديد ينضم لاسرة تربت على المصداقية والحب والحنان والعطف على افرادها، واليوم نعيش فرحة كبرى ونحن نرى حكومتنا تخطو خطوة جريئة وذلك بايجاد منفذ اعلامي متخصص برصد الحدث ويعطي الحقيقة دون رتوش، كيف لا ونحن بأمس الحاجة لمثل هذه القناة الفضائية المهمة .
والتقينا بالزميل نايف خالد بختاور المحرر بمجلة القريات الذي قال: اثلج صدورنا بدء البث للقناة الرابعة الاخبارية والتابعة للتلفزيون السعودي والحقيقة هذه خطوة جريئة ومهمة للتلفزيون السعودي، وقد جاءت في الوقت المناسب واكاد اجزم وبمشيئة الله تعالى انه سيكون لهذه المحطة الاخبارية شأن كبير بين القنوات الاخبارية المتناحرة فضائياً، وذلك عائد للمصداقية التي يتميز بها التلفزيون السعودي وايضاً لترفع الاعلام السعودي عن الصيد في الماء العكر وعدم التحيز لأية جهة كانت وكون المملكة مشهوداً لها بجهادها الكبير للم الصف العربي وعدم محاولتها اثارة اية فتن او مشاكل، كذلك لتميز المملكة بعلاقات جيدة ومتميزة مع معظم دول العالم ان لم يكن جميعها مما يسهم بجعل اعلامها متميزاً، ولا ننسى ان هذه البلاد مهبط للوحي وقبلة جميع المسلمين فالجميع على ثقة بالكلمة التي تصدرها ويتلهفون لسماع اخبارها، وكونه معروفا عن المسؤولين بالمملكة عدم اقدامهم على اي عمل بدون دراسة مستفيضة وبحث مستمر وكل تلك الاسباب كفيلة بانجاح هذه المحطة بإذن الله واتوقع انها ستكون منافسة للقنوات الاخبارية الاخرى خاصة ان الدولة سخرت لها كل الامكانيات..
كما التقينا الزميل المحرر بجريدة عكاظ مفرح عوض الرويلي الذي توقع لهذه القناة ان تلبس ثوباً رائعاً ومختلفاً ومع هذا الزخم الاعلامي الهائل اصبحت الحاجة ملحة لمثل هذه القناة لتكون رافداً قوياً لقنوات تلفزيوننا الاخرى، ويكون لها مصداقية بوطنية رائعة لتسحبنا من البحث عما نرغبه وتشبع نهمنا في شتى ما تطرحه على حد سواء من المجالات المختلفة اخبارية او برامج هادفة..
ومن جانبه اكد الاعلامي علي العطشان مراسل اذاعة جدة ومراسل جريدة الوطن بان هذه القناة هي القناة التي طال انتظار الجميع لها ولاشك ان ايجادها يعتبر خطوة جريئة وطموحة في نفس الوقت، وكونها تنطلق من هنا من الارض الطيبة التي بنيت على اساس متين ومحصنة بالصدق، مستمدة منهجها من الكتاب والسنة المطهرة وهو ما يميز هذه القناة التي ستسير على هذا النهج باذن الله في الصدق بالخبر والموضوعية في الطرح القوي الجريء والبعيد عن الاثارة الاعلامية التي لاتخدم المصلحة العامة ومهمتها التشويش، ولفت الرأي العام دون تأكيد للمعلومة.
كما عبر الزميل محمد الريض مراسل جريدة المدينة عن فخره واعتزازه بهذه القناة حيث قال: من المعروف لدى الجميع ان المملكة من ابرز دول العالم في استهدافها ومهاجمتها من دول عديدة شأنها محاولة زعزعة امنها واستقرارها، ولحاجتنا نحن ابناء هذا الوطن الشامخ لقناة تنقل الخبر على اصوله وحقيقته بعيداً عن الزيف والبعد عن تحوير القضايا واحداث الساعة لميول جهة او منظمة مثلما هو حادث الآن بالعديد من مجتمعات دول العالم.. واملنا كبير بان تظهر هذه القناة بالشكل المأمول والمرسوم لها وان تروي عطش المواطن وتسد حاجته من متابعة القنوات الاخبارية الاخرى والتي تديرها شبكات لايعرف لها اساس ولا هدف.. وكلنا آملين ان تلاقي النجاح المتوقع لتستمر وتغنينا عن متابعة القنوات الفضائية الاخرى.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved