* غزة القدس المحتلة رام الله الوكالات:
انسحب جيش الاحتلال الاسرائيلي أمس الخميس من مخيم رفح بعد أن دمر 25 منزلا بشكل كلي و24 منزلا بشكل جزئي خلال عملية التوغل الأخيرة له في هذا المخيم.
وذكر الشهود أن القوات الاسرائيلية «قامت الليلة قبل الماضية بتسوية المنازل التي دمرت بالكامل بالأرض». وقالوا: إن الجنود الاسرائيليين «يقومون بفتح النار تجاه أي من المواطنين الذين يقتربون من منطقة الدمار.
وقد بادرت الانروا بتقديم مساعدات عينية فورية لكل عائلة مثل المواد الغذائية وأدوات طهي ومساعدات مالية (محدودة) لتغطية أجرة منزل آخر بدلا من المنازل التي دمرت إضافة إلى مجموعة من الخيام».
وشيع الفلسطينيون في المخيم ظهر أمس امرأة فلسطينية كانت استشهدت برصاص الجيش الإسرائيلي كما أصيب ثمانية آخرون بينهم ستة أطفال وفتية وامرأتان.
وأحدث جيش الاحتلال الذي أعاد دباباته وآلياته العسكرية أمس إلى قرب منطقة الشريط الحدودي مع مصر حفرا كبيرة في الشوارع الرئيسة في مخيم رفح كما جرف عشرة دونمات مزروعة بأشجار الزيتون بجانب المخيم».
وأعلن ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، من جانب آخر، أن شابين فلسطينيين أصيبا أمس الخميس برصاص الجنود الإسرائيليين أثناء محاولة للتسلل إلى إسرائيل من قطاع غزة.
وقال شهود عيان ل «الجزيرة»: إن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها العشوائية والكثيفة باتجاه منازل المواطنين هناك، ما أدى إلى إصابة النجار، الذي هو من سكان تلك المنطقة.
وعلى الصعيد السياسي ناقشت البارونة سايمونز الوزيرة بوزارة الخارجية البريطانية عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط يوم الأربعاء مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مستهل زيارة تستمر ثلاثة أيام للمنطقة. وهذه هي المرة الأولى خلال أشهر التي يلتقي فيها مسؤول بارز من دولة عضو في الاتحاد الاوروبي عرفات الذي تقيد إسرائيل حركته في مقره بمدينة رام الله في الضفة الغربية.
إلى ذلك انتقدت روسيا إسرائيل لبنائها الجدار العنصري العازل الذي يبنى على اراض يريد الفلسطينيون أن تكون جزءا من دولتهم وقالت: إن كل الجهود الدولية لتسوية الصراع وصلت إلى طريق مسدود.
وقال ايجور ايفانوف وزير الخارجية الروسي الذي كان يتحدث إلى جانب نظيره الفلسطيني نبيل شعث إن روسيا العضو الدائم في مجلس الأمن عبرت عن قلقها في محكمة العدل الدولية المقرر أن تناقش مشروعية الجدار في الشهر المقبل.
طالع «دوليات» |