* الرمادي - الفلوجة - الوكالات:
قتلت أربع نساء يعملن في قاعدة عسكرية أمريكية غرب بغداد وجرحت خمس أخريات عندما فتح مسلحون النار على الحافلة الصغيرة التي كانت تقلهن، طبقا لما ذكرت إحدى الناجيات أمس الخميس.
ووقع الهجوم صباح الاربعاء على طريق يصل بين مدينة الفلوجة «50 كيلومترا غرب بغداد» وقاعدة أمريكية في الحبانية غربا.
وقالت إحدى الناجيات وتدعى ماغي عزيز «49 عاما» اصيبت بجروح في الساق والكتف والرأس كنا تسع نساء والسائق.
كانت الساعة 30 ،6 بالتوقيت المحلي «30 ،3 تغ» وكنا متوجهات ككل يوم الى قاعدة الحبانية حيث نعمل في المصبغة.
وتابعت عزيز التي تعالج في مستشفى الرمادي «وفجأة فتح اربعة رجال مقنعين يركبون سيارة اوبل بيضاء نيران الرشاشات على الحافلة التي كنا نستقلها. وتوفيت اربع نساء، أما الباقيات فأصبن بجروح».
واضافت: من المحتمل ان يكون المهاجمون ارهابيين رغبوا في ضربنا لأن لنا علاقات جيدة مع الأمريكيين.
وكانت شاحنة مفخخة انفجرت يوم الاحد أمام مقر قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في بغداد مما ادى الى مقتل 24 شخصا معظمهم عراقيون كانوا متوجهين الى عملهم داخل المقر.
وفي الفلوجة قالت الشرطة العراقية: ان مهاجمين أطلقوا من سيارة مارة نيران بنادق الكلاشنيكوف وألقوا قنبلة على نقطة تفتيش تابعة للشرطة قرب بلدة الفلوجة مساء الخميس مما أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة خمسة.
وقال أحد أفراد الشرطة بالموقع: ان الهجوم حدث على طريق سريع بين الفلوجة والرمادي. وأضاف: كنا واقفين في نقطة التفتيش ورأينا سيارات قادمة ألقيت من إحداها قنبلة وأطلقت نيران الكلاشنيكوف باتجاهنا.
على صعيد آخر قال زعيم سياسي شيعي: ان المرجع الشيعي الاعلى في العراق آية الله علي السيستاني من المرجح ان يتخلى عن طلبه اجراء انتخابات مبكرة إذا خلصت الامم المتحدة الى انها ستكون غير عملية.
4وتعطي التصريحات التي ادلى بها زعيم حزب الدعوة الشيعي في العراق بعض الارتياح لقوى التحالف التي تواجه احتجاجات شعبية حاشدة من الشيعة الذين يطالبون بإجراء الانتخابات قبل تسليم السلطة.
ويدرس الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان ارسال فريق الى العراق تلبية لطلب سلطات الاحتلال ومجلس الحكم العراقي لدراسة هل سيكون من الممكن إجراء انتخابات عامة في الاشهر القليلة المقبلة.
|