Friday 23rd January,200411439العددالجمعة 1 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

إصابة قائد عسكري إسباني إصابة خطيرة في العراق إصابة قائد عسكري إسباني إصابة خطيرة في العراق
مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة آخر قرب بعقوبة

* بغداد - د. حميد عبدالله - مدريد - الوكالات:
قتل ثلاثة جنود أمريكيين وأصيب آخر بجروح في هجوم بالصواريخ أو بقذائف هاون قرب بعقوبة عند الساعة 30،18 بالتوقيت المحلي «30 ،15 تغ» مساء الاربعاء.
وقال اللفتنانت كولونيل دان ويليامز: قتل ثلاثة جنود أمريكيين وأصيب آخر بجروح بالقرب من بعقوبة في هجوم بالصواريخ او الهاون.
وقد قتل 232 جنديا أمريكيا في هجمات منذ ان اعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش انتهاء العمليات الكبرى في العراق في الاول من ايار/مايو.
كما قتل 500 على الاقل في هجمات او حوادث او عمليات انتحارية منذ بدء العمليات الأمريكية ضد العراق في الاول من آذار/مارس.
وقتل ثلاثة جنود السبت عندما انفجرت عبوة ناسفة بدورية كانت تبحث عن ألغام مزروعة. وقتل في الهجوم ايضا عنصران من الامن العراقي.
من جهة اخرى قالت وزارة الدفاع الاسبانية: ان رئيس وحدة الشرطة العسكرية الاسباني في العراق أصيب أمس الخميس بطلقة في الرأس خلال عملية وصفتها بأنها «لمكافحة الارهاب».
وأضافت الوزارة في بيان ان جونزالو بيريس جارسيا المسؤول عن امن اللواء الاسباني في العراق أصيب برصاصة انطلقت من سيارة خلال عملية قرب الديوانية على بعد 180 كيلومترا جنوبي بغداد في وقت مبكر من صباح أمس.
وتابع البيان ان ضابط شرطة عراقيا أصيب كذلك لكنه لم يورد مزيدا من التفاصيل.
ونقل جارسيا بطائرة هليكوبتر الى مستشفى امريكي في بغداد حيث قيل: ان حالته خطيرة للغاية.
وقالت الوزارة: ان جارسيا شارك في عملية مشتركة بين القوات الاسبانية والشرطة العراقية ضد اعضاء في جماعة ارهابية على مسافة 40 كيلومترا من الديوانية.
وتابعت الوزارة ان القوات الاسبانية فتشت منزلا وغادرت تاركة جارسيا واثنين من رجال الشرطة العراقية لاستكمال التفتيش عندما وصلت السيارة التي انطلقت مسرعة بعد ان ادرك سائقها ان المنزل محتل وخرج جارسيا والعراقيان لملاحقته ففتح ركاب السيارة النار عليهم.
وشهدت اسبانيا التي تنشر قوات قوامها 1300 جندي في العراق أكبر خسائر في الارواح في عمليات قتالية يوم 29 نوفمبر تشرين الثاني الماضي عندما قتل سبعة من رجال المخابرات اثر اطلاق مقاومين النار على سيارتهم.
وقتل رجل مخابرات اسباني آخر هو خوسيه انطونيو بيرنال خارج منزله في بغداد في اكتوبر تشرين/ الاول الماضي.
على صعيد آخر قال رئيس لجنة الاستخبارات بالكونجرس الامريكي بورتر جوس: إنه قد تمضي أعوام قبل أن يتمكن المحققون من الكشف عن تفاصيل برامج الاسلحة غير التقليدية التي كانت لدى العراق في ظل نظام الرئيس المخلوع صدام حسين.
ونقلت شبكة سي إن إن الاخبارية الامريكية عن المصدر قوله: كل يوم هو يوم جديد بالنسبة للعاملين بالمخابرات وأعتقد أننا ربما نتمكن من الحصول على كافة الوثائق ونتحدث مع جميع من نحتاج إلى التحدث إليهم للوقوف على حقيقة ما كان يحدث بالضبط في هذا الشأن خلال عامين.
وقال جوس النائب عن ولاية فلوريدا: إن هذا الكلام: لا ينطبق فقط على ما حدث مع نظام صدام بل مع بعض عناصر طالبان والامورالتي حدثت في كوريا الشمالية وليبيا وإيران وأماكن أخرى.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved