الانتاج الزراعي في القصيم بدأ يأخذ مكانه في الأسواق.. وقد مرت الأعوام الماضية..وهو يعيش في تسويق غير منظم مما يجعل الانتاج يتراكم أرتالاً من البطيخ.. والخضار.. والبصل ومختلف الانتاج يغمر أسواق القصيم من مدنها المختلفة.. ويباع بسعر طفيف لا يدر على الفلاح ربحا يدفع للعمل ومضاعفة الانتاج.
كل هذا يجعلنا نضع هذا الاعتبار بخطوط عريضة أمام معالي وزير الزراعة النشيط.. والذي يهمه تسويق الانتاج فور شحنه من مينائه الصحراوي.. ان الدولة برعاية الفيصل الباني ذللت الصعاب أمام المزارعين.. فأنشأت البنك الزراعي الذي يقوم بمختلف الخدمات التي تساعد المزارع على التمكن من العمل الدائب في الحرث والزرع والانتاج والاستثمار..
كل هذه العمليات تسير بصورة منتظمة.. وبجد يشد عزيمة المزارع، الا انه في حاجة إلى فتح مجالات واسعة في ميدان التسويق.. أو فتح مستودعات ضخمة على غرار «الثلاجات» لحفظ المنتوجات واستهلاكها تدريجياً.. وهناك انتاج غير الأصناف المذكورة وهو التمور التي تتراكم في زنابيل عرضة للشمس والغبار دون أن تتم الفائدة من محاصيله بشكل منظم وواسع..
وواقعه الآن لا يدر فائدة مثلى في الناحيتين المادية والصحية.. وهو بحاجة سريعة إلى تنظيم في تعليبه وتسويقه حتى نتمكن من جني ثمار مضاعفة.. ونصدر انتاجا يرفع من مستوى اقتصادنا.
هذه السطور تهدى إلى وزارة الزراعة ووزارة التجارة معاً.. وما تعمله الوزارتان هو ما يحقق الهدف.
|