هدد رئيس وزراء تركيا نهاد ايريم بأنه سيعامل الارهابيين اليساريين «بضربهم على رؤوسهم بعنف ساحق شبيه بضربة المرزبة».. وقد دلت الاحداث على أنه لا يبالغ بما يقوله.
فخلال موجة الاختطافات والقاء القنابل والاشتباك بالاسلحة مع جيش التحرير الشعبي التركي أعلنت الحكومة الاحكام العرفية وألقت القبض على المتعاطفين مع اليساريين وفرضت نظام الرقابة على الصحف وكافأت الجنود الذين قتلوا رجال جيش التحرير الشعبي التركي.
ولم يعد يشار إلى رجال العصابات بأنهم «شبان مضللون» - وهي العبارة التي استخدمت خلال حكم رئيس وزراء تركيا السابق ديميريل - بل أصبحوا الآن يدمغون «بالمجرمين واللصوص».
وقد أقيل ديميريل من الحكم الآن حكومته كانت تبدو عاجزة عن ايقاف تيار الارهاب المتصاعد.
أما الحكومة الجديدة التي يساندها الجيش فقد برهنت على أنها أكثر حزما وشدة.
|