في مثل هذا اليوم من عام 1988م أعلن متحدث رسمي باسم حكومة العدو الصهيوني في القدس المحتلة أمس أن حكومته رفضت جملة وتفصيلاً تقريراً للأمم المتحدة بشأن الأوضاع المتردية في الأراضي العربية المحتلة بسبب سياسات القمع الصهيونية تجاه الانتفاضة الشعبية الفلسطينية هناك.. وزعم مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة أن التقرير منحاز ومتطرف.. بينما قال المتحدث باسم رئيس وزراء العدو الإسرائيلي أن التقرير الذي أعده غولدينج مساعد الأمين العام للأمم المتحدة حول الأوضاع في الأراضي العربية المحتلة هو محاولة لارغام إسرائيل على الاشتراك في مؤتمر دولي مقترح للسلام العادل والشامل في الشرق الأوسط يبحث عن ايجاد حل للقضية الفلسطينية.
كما رفض المتحدث الصهيوني دعوة وردت في التقرير لكي تصحح الحكومة الإسرائيلية مسار سياستها تجاه سكان الأراضي المحتلة بما يتفق مع اتفاقية جنيف الدولية الرابعة الخاصة بمعاملة السكان المدنيين في زمن الحرب..
وقال: نحن نرفض أحكام التقرير وزعم أن اتفاقية جنيف الرابعة لا تنطبق على الأراضي التي تحتلها إسرائيل!
|