هذا البيت.. للأنقياء فقط.. أما المنافقين فألف (لا).. فالمنافق هو الشخص الذي لا يعرف طعم الحياة ولا يعرف قيمة الرجولة ولا يعرف الراحة وعند المواجهة يغير رأيه بسهولة.
يقول المتنبي.. (نعيب زماننا والعيب فينا).. هذا هو بالضبط حال بعض منسوبي الساحة الشعبية.. لذلك أقول وبكل أسف بأن هناك (ثرثرة) وهذه المفردة هي أقرب مفردة شعبية يمكن لنا أن نطلقها على ما يقوم به البعض من منسوبي هذه الساحة (اللي فاهمين الصحافة خطأ) والذين يتعمدون بشكل أو بآخر (الثرثرة) عن الناجحين من أجل كسب بصيص من الضوء الإعلامي على حساب الآخرين.
وهذه (الثرثرة) أتت من باب (خالف تعرف). لا أكثر ولا أقل. أتمنى ان تأخذ الصحافة موقفاً واضحاً من هؤلاء وأقصد الأقلام الهامشية المريضة التي لا تضيف أي شيء يذكر لصالح الأدب الشعبي.
وأنا هنا.. لست وصياً على الساحة الشعبية ومنسوبيها فهناك من هم أقدر مني على التصدي لمثل هؤلاء. ولكن أحببت أن أذكّر من يعنيهم هذا الأمر.
(الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك)..
مثل شعبي يردده الكثير من الناس وهو يؤكد دائما أبدا على أهمية الوقت في حياة الشعوب.. ولكن لا بد من وقت فراغ أو بمعنى آخر وقت للراحة. لا شك أن الأيام الجميلة في حياة الإنسان قليلة. ولو افترضنا أنها كثيرة فهي سريعة وبشكل مذهل. عموماً يجب على الإنسان العاقل والمدرك ألا يفوت الأيام الجميلة حتى وإن كانت سريعة. بشرط ألا يتجاوز حدود العقل في استغلال وقته فيما يخدم دينه ووطنه وأمته.
خروج.. دايم السيف