إعداد - عبدالواحد المشيقح
السلطة الرابعة زاوية أسبوعية نسأل فيها أحد الإعلاميين عن رأيه في حدث ما أو في شخصية ما.. قد نتفق معه في آرائه وقد نختلف أيضاً.. فشعارنا:
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه
وضيفنا اليوم.. هو الأستاذ أحمد المصيبيح الكاتب الرياضي المتميز .. فماذا قال؟
العبدي مثل العوام.. والرواف مثل حسينوه!!
***
أحترم هذا النادي وجماهيره العريضة وتاريخه الذهبي
ماجد عبدالله
* يقال: إن أحمد المصيبيح صاحب «فكرة» جيدة وأما الإدارة فلا يملك أدوات نجاحها فما ردك؟!
- أنت عملت معي.. فأنا أكره أن أكون «دكتاتوراً» وأنسب النجاحات لنفسي.. و«أهمِّش» من حولي ومع ذلك اعترف بأن الإدارة تحتاج إلى حزم وحذر وصلاحيات مطلقة ومن لا يملك هذه الأدوات فعليه أن يبتعد، وأسأل فارس الصحافة زميلي الأستاذ محمد العبدي فهو استاذ كبير ويعرف معاناتي جيداً.
* يقول الزميل عبدالعزيز الشرقي إن أحمد المصيبيح بات يتحدث في السياسة أكثر من الرياضة.. هل أصبحت سياسياً؟!
- في هذا المجال أنا كاللاعب المحترف و«لقمة العيش» تتطلب أحياناً التكيّف والانصياع.. ومن هذا المبدأ تجاوزت «المزاجية» وقررت أن أستفيد من الماضي وعشت تحدياً مع نفسي طوال عام «مضى» وما زلت أستفيد وأضيف لنفسي الشيء الكثير تحت مظلة «ملك» الصحافة الأستاذ تركي السديري والذي يقسو عليَّ دائماً قسوة «الأب» على ابنه.. وأتمنى أن أنسى الماضي.. و
أصل لطموحي المبني على ثقة رئيس التحرير في مهنيتي!!
* أنت أكثر محرري الرياض الذين ترأسوا القسم الرياضي في الجريدة بيد أنك من أقلهم استمراراً في المنصب فما سبب ذلك؟!
- أرجوك لا «تفتِّح» الجروح وتذكِّر بماض أريد أن أنساه أو على الأقل أتناساه.. ولكن دعني أكون صريحاً من البداية مع نفسي ومع الآخرين وأعترف بأن مزاجيتي أفقدتني الشيء الكثير طوال مشواري الصحفي.. فأنا أعشق العمل وسط أجواء صحية ولا أريد أن أكون آلة وموظف «صادر ووارد» وأكره القيود والتوصيات وهذا صعب في المجال الرياضي.. وكل ما وجدت الأجواء جميلة أعطيت أكثر وإذا حدث العكس «هربت»!!
ولكن في الفترة الأخيرة وتحديداً عندما كلفت بإدارة تحرير «الرياض» «رياضياً» عملت الكثير ومنحت الثقة للكثير وقدمت للساحة أسماء جيدة.. وفي نهاية المطاف «طُعنت» من المقربين وخاصة من الذين «علمتهم» أساسيات المهنة فردوا على طريقة «فلما اشتد ساعده رماني» وساهموا فرحين بالنهاية «المؤلمة» لإنسان منح ثقته لمن لا يستحق!!
* أنت متهم بالدفاع عن فهد المصيبيح حينما كنت مسؤولاً عن رياضة الرياض.. فماذا تقول اليوم بعد أن انكشفت أمور كانت خافية؟!
- أبو يزيد هذا الموضوع لا يمكن أن أتحدث عنه الآن.. فالوضع أصبح متوتراً للغاية وما أستطيع قوله هو أن فهد المصيبيح لا بد أن يرحل فوراً والمجال الرياضي ليس مجاله.. وكفانا ما قيل عنه.. ونحن كأسرة نتألم من كل حرف يكتب عنه وبالذات من رموز الهلال.. لذلك أكرر رجائي من فهد أن يبتعد.. والأيام كفيلة بإنصافه إن كان على صواب أو العكس!!
* قال الزميل مساعد العصيمي إن عبدالله العجلان الكاتب الرياضي الأول.. فيما قال الزميل جبر العتيبي بأن أحمد الشمراني هو الكاتب الأول.. أنت ماذا تقول؟!
- القارئ هو الأجدر بتقييم الكتّاب ولكن أنا شخصياً أصنف الزميلين العجلان والشمراني في «القمة» مع كوكبة من الكتّاب أمثال الشرقي والروضان والبكر والحمادي والهدلق والطريفي وغيرهم الكثير من الأسماء اللامعة!
* برأيك.. من يتحمل خسارة الهلال الأخيرة من النصر؟!
- فهد المصيبيح.. فهو الذي سمح للبيشي أن يفتح شوارع فسيحة في خط دفاع الفريق الأزرق!!
* هل تتوقع أن يقام حفل اعتزال ماجد عبدالله؟!
- بإذن الله... وستغص المدرجات بعشاقه في ليلة وداعه حتى لو أقيمت مباراة الوداع في «ويمبلي» وبعد سنوات من الآن!!
* متى تختفي «ظاهرة» الهجوم على الحكام؟!
- إذا تم تقويمهم بالصورة الصحيحة واختفى «بعض الناس» عن الساحة وفعَّلت «الرئاسة» أدوار الحماية لهم.. وتعامل معهم الجميع على أنهم بشر!!
* مَنْ مِنْ الكتّاب تطلب منه التوقف عن الكتابة؟
- من يكذب على نفسه وعلى الآخرين ويذيِّل «زواياه» برسائل وهمية كتبها بنفسه من بال التفاعل الزائف مع أطروحاته البالية!!
* ما رأيك بمستوى النصر الذي ظهر به أمام الهلال.. وهل تعتقد بأنه قادر على تحقيق البطولة؟!
- قد تستغرب لو قلت إنني أتمنى أن يحقق النصر بطولة.. فأنا أحترم هذا النادي وجماهيره العريضة وتاريخه الذهبي ومن الظلم أن يبتعد العالمي عن منصات التتويج.. ولكن لن يحقق النصر بطولة إلا إذا لعب كل مبارياته بنفس الروح التي لعب بها أمام الهلال.
* ما رأيك بالشخصيات التالية:
- سعود العتيبي: آه.. صحفي بارع تعلمت منه الكثير وشكراً للدكتور الفاضل عبدالله الجحلان الذي أنصفه قليلاً!!
- عادل عصام الدين: كاتب متجدد يملك قلباً «أبيض» وعشقه للعميد لم يحرم القارئ من حياديته وآرائه المتزنة.
- أحمد الرشيد: مدرسة مستقلة في الكتابة «الساخرة» وهو الآن يُغرِّد وحيداً في الساحة.
- عبدالرحمن الجماز: قلم مثير.. عشقه للإثارة تفسده القيود والتعليمات المحنّطة!!
- محمد العبدي: تألقه يذكِّرني بتألق و«روعة» الأستاذ محمد العوام في إدارة تحرير أفضل صفحة رياضية لجريدة «الجزيرة» آنذاك «وأبو مشعل» يكرر ذلك حالياً.
- وليد الرواف: يذكِّرني «بحسينوه» عندما أراد أن ينقل الأهرامات من مصر إلى الكويت في سالفة «التوأمة» مع ريال مدريد!!
- أسامة السليم: حديث عهد بالمجال الرياضي.. وكأني به «نادم» على مغامرته بالدخول في معمعة الأندية!!
- جوهر مرزوق: زميلي وأستاذي محمد رمضان من الشخصيات الرياضية التي عاصرت هذا الرجل وأعتقد أنه يملك الاجابة الشافية والرأي السديد في شخصيته كلاعب وإداري!!
- علي كميخ: شخصية مؤدبة حارب «التعصب» منذ أن كان لاعباً ولو «حقق» النصر بطولة فله الفضل الأكبر بعد الله لكونه انساناً ذكياً ويفرض قناعاته بأدب جم!
- منصور الأحمد: خسره الهلاليون وكسبته أسرته من جديد!!
- سليمان العساف: قمة في الأخلاق والتعامل، سبقني في هذا المجال وأعتقد أن رئاسته للقسم الرياضي للرياض فيها انصاف وتقدير لتاريخه الجيد في الصحافة الرياضية!
- محمد سليمان الدويش: إذا كانت الكرة قد خسرت ماجد والثنيان فالصحافة خسرت نجماً يضاهيهما في الإبداع.. وكل ما أتمناه هو أن يستفاد منه في أحد الاتحادات الرياضية.
- مساعد العبدلي: سلك الخط المنطقي في كتاباته خلال السنوات الأخيرة فكسب احترام الكثير من عشاق ناديه والرياضيين بشكل عام.
- عدنان جستنية: صريح.. ويكتب بتلقائية.. وفي «الرياضية» أحرص على قراءة ما يكتبه لأنني أعرف حقيقة شخصيته المثالية..
|