استفتاء تشكرون عليه
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد:
لقد اطلعت كما اطلع غيري على الاستفتاء الإعلامي في صحيفة الجزيرة الغراء العدد الصادر في يوم الجمعة الموافق 10/11/1424هـ الذي على اثره تم اختيار رجل الأمن في الوطن الحبيب - رجل العام، حقاً لقد كان استفتاء صحفياً أكثر من ممتاز وهذا الشيء ليس بغريب على هذه الجريدة فهي دائما السبّاقة الى تناول كل ما من شأنه خدمة المجتمع بأسلوب صحفي حديث. لذا أستميحكم العذر في كتابة هذه الأسطر المتواضعة عبر جريدتنا الجزيرة: كما أنني أعرف تمام المعرفة ان اخواني العسكريين يستطيعون الكتابة في هذا الموضوع أكثر مما أود قوله.. فأنا لست أحسن ولا أجدر منهم، ولكن عزائي الوحيد هو أننا جميعا أبناء هذا الوطن الذي تربينا تحت سمائه وأكلنا من خيراته. وكلمة رجل الأمن تحمل في طياتها الشيء الكثير.. تحمل الأمن والاستقرار والحماية بعد الله عز وجل. ومن هنا أقول إن روح التعاون بين رجل الأمن والمواطن إن وجدت فهذا بحد ذاته شيء جميل جداً ويعتبر تقدماً حضارياً لا محدوداً ولا بد من المحافظة عليه من الطرفين، ولا بد أن يكون هناك ثقة بين المواطن ورجل الامن والمجتمع المحيط به.
نعم ما أجمل الأمن والاستقرار وما أحلى الصحة عندما نتمتع بهما معاً.. ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن الأمن والاستقرار دعامتنا.. كل بلد يبحث عنهما، وإذا نحن أردنا القضاء على الجريمة قبل وقوعها فلا بد ان يكون هناك تعاون بين رجل الأمن والمواطن.. مهما كبر أو صغر حجم هذه الجريمة، إذاً لنتفق ان رجل الأمن أحوج من المجتمع إلى مثل هذا التعاون ونحن والحمد لله نعيش في مجتمع إسلامي أسسه قوية من حيث التكافل الاجتماعي وهو مصدر اعتزازنا نحن أبناء المملكة. ومن أوجب الواجبات علينا كمواطنين ان نجعل من أنفسنا رجال أمن لأن الوطن وطن الجميع وان نكون عيونا ساهرة. ومخطئ من يتصور ان الجهات الأمنية هي وحدها المعنية باستتباب الأمن.. لا بد أن نكون عونا لرجال الأمن بعد الله عزَّ وجلَّ من حيث التبليغ عن الجريمة قبل وقوعها والمشتبه في وضعهم وتحركاتهم خصوصاً في ظل الأوضاع التي نعيشها.. قال تعالى: { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ...} ونحمد الله عز وجل ان المملكة رائدة في تطبيق الشريعة الإسلامية وهذا فضل من الله نحمده ونشكره. مرة ثانية بكل الاحترام والتقدير.. لجريدة «الجزيرة» على هذه البادرة الطيبة تجاه رجال الأمن بصفة عامة... والله من وراء القصد..
ناصر عبدالله البيشي /الرياض
***
سعدت بالتجاوب ولكن..!!
سعدت و انا اقرأ رد العلاقات العامة والاعلام بوزارة البلديات الذي نشر في العدد «11426» الصادر يوم السبت 18 من ذي القعدة حيث قامت بلدية الدلم بالرد علي بأريحية تامة لانبثاق توجه جديد للبلدية في التجاوب مع ما ينشر من مطالب للمواطنين.
فبالنسبة لمطالبتي «بردم» الحفر في شوارع الصحنة قالت البلدية ان هناك مشروعاً قادماً لوضع «طبقة» لشوارع الصحنة، فكيف تعمل «طبقة كاملة لشوارع كبيرة» ومسفلتة سلفاً وهناك شوارع في حي الكثيري لم تسفلت بعد؟!! حيث سفلتت بعض الشوارع وترك الآخر «!!» حيث يعد الحي أقدم احياء الصحنة، فرغم المخاطبات والنداءات المتعددة لسكان الحي بالسفلتة والاهتمام بالحي من ناحية الانارة والنظافة ومعالجة سكن العمالة بالقرب من سكن العوائل لأن البلدية هي المسؤولة عن السكن وليس عن احوالهم. حيث ان البلدية قامت بسفلتة الطرق المؤدية الى المزارع وهذا من اختصاص وزارة النقل وتركت سفلتة شوارع حيوية ومأهولة بالسكان.
راشد بن عبدالعزيز راشد الجغيمان / الدلم
***
الوزارة لا تفرق بين الطالب النهاري والطالب الليلي في الاختبارات!!
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تعقيباً على ما نشر في «الجزيرة» من مواضيع حول الاختبارات أقول إنه من الملاحظ أن أسئلة الامتحانات التي تصدر عن طريق وزارة المعارف في بعض المواد لا تتناسب مع مستوى الطالب، فمثلاً الطالب في المرحلة الليلية «محو الأمية إذا جاز التعبير» يختلف اختلافاً كلياً عن الطالب الذي يدرس في المرحلة النهارية لعدة أسباب منها:
أولاً: أن الطالب الذي يدرس في المرحلة النهارية لدية عدة مميزات من ضمنها أن لديه أعمال سنة فقد يكون ضمن النجاح قبل دخول الامتحانات لوجود أعمال السنة، وأيضاً ليس عنده مشاغل فهو متفرغ كلياً للدراسة والمذاكرة غير طالب الليلي فهو رب أسرة وأيضاً لديه مشاغل كثيرة قد تشغله عن المراجعة والحفظ وليس لديه أعمال سنة مثله مثل النهاري.
ثانياً: هناك بعض المواد التي قد لا تتناسب مع الطالب الليلي، وأيضاً قد لا يكون لها أهمية في هذه المرحلة المتأخرة، فطالب الشهادة في الليلي يطلبها في الغالب لغرض الترقية الوظيفية فلو أعادت الوزارة النظر في بعض المواد التي ترى أنها لا تتناسب مع مستوى الطالب الليلي فهذا من الأفضل.
ثالثاً: وهو الأهم وهو الذي سبق أن تكلمت عنه في بداية الحديث وهي الأسئلة التي تصدر عن طريق الوزارة في بعض المواد، فطريقة وضع الأسئلة لا تتناسب مع مستوى وفهم الطالب الليلي، حيث يسودها بعض الغموض وأيضاً وجود بعض الأخطاء في طريقة الأسئلة واختلاف وضعها عن طريقة شرح المدرس.
هذا ما أحببت أن أشير إليه أنا وزملائي طلاب ثانوية بدر الليلة إلى القائمين على إدارة التربية والتعليم وعلى رأسهم معالي الوزير.
ناصر شباب العتيبي /الرياض |