ابتسامتها العذبة.. وجهها الجميل.. يبهج النفس ويؤنسها..
حنانها الدائم.. يمتص الأحزان من القلوب.. ويزرع السعادة في النفوس..
كانت نعم المديرة المخلصة..
ولا تزال نعم الأم والصديقة..
فكانت بحراً لا يوصف.. فحبي لها يزداد يوماً بعد يوم..
هي البحر المتدفق بأمواجه التي تشرح الصدور..
هي الصدف اللامع الذي يضيء لي الحياة بمستقبل مشرق..
هي بحر بصفائها.. بحر شاطئه الحب والحنان..
بحر بخيراتها الوفيرة.. بحر تناثرت حوله معاني المحبة والوئام.. والألفة والسلام..
وارتمت على شاطئه معاني الرحمة والحنان..
هي بحر اتسع أفقه ورحب صدره..
ففيه موج.. ولكنه موج حنان..
فيا أيها البحر الجميل.. ويا أيتها الزهور المتفتحة..
احملي أشواقي عبر النسمات الربيعية..
إلى من أحمل لهم أجمل العبارات.. وأروع الكلمات..
إلى من أحمل لهم الشكر والتقدير والاحترام..
دعي النسمات تصافحهم.. و الأمواج تخبرهم.. بأن لهم قلباً يذكرهم.. ويسأم العيش بدونهم..
ولن يستطيع نسيانهم.. لأنه وبكل اختصار يحبهم..
فلتحمل رسالتي كل الطيور.. ولتحلق بها فوق البحور والجسور..
لتظل محفورة على مدى العصور والدهور.. ولتهديها إلى من كنا وما زلنا وسنظل نحترمها ونقدرها ونشكرها على كل ما بذلته من أجلنا.. «هل عرفتم من هي..!!؟»..
إنها مديرة الثانوية السابعة عشرة
الأستاذة الفاضلة: «فاطمة فهد حمود البدين»..
|