الموت باب وكل الناس داخله..
وقد قال سبحانه }كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ
{
ولكن الإنسان بطبعه الفطري يكره مصيبة الموت فيحرص على أسباب البقاء بما أوتي من قوة ولكن عندما يكتمل للإنسان أجله وتأتي ساعة الموت فإن مصيبته على أهله وذويه كبيرة.
وإن مصيبتنا في شيخنا عبدالله بن إبراهيم السعوي لكبيرة وعظيمة بقدر ما له من حب وتقدير بين الناس، فهو - رحمه الله- له من التواضع ولين الجانب وحب الخير للآخرين وتعليم الناس أمور دينهم ما أسر به قلب كل من يعرفه.
لقد كان عليه «الرحمة والمغفرة» إنساناً بسيطاً ينزل الناس منازلهم يحترم كبيرهم ويرأف بصغيرهم، كان كفايته من الدنيا عيشة بسيطة أوصلته إلى قمة حب الآخرين وتقديرهم له.
لقد رحل عنا هذا الشيخ الشاب فأوجد فراغاً بين أسرته وطلابه وحيه بما يمثله من مساهمات للخير ومساعدة الضعفاء والمساكين وبذل للعلم الشرعي.
فاللهم ارحم شيخنا وأسكنه فسيح جنتك وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان واجعله من الشهداء الأبرار.
|