طالت الكتابات وتشعبت حول شجرة البرسوبس التي لا تزال بلديات القصيم على وجه الخصوص تتشبث بزراعتها والمحافظة على ما تم زراعته منها خلال السنوات الماضية على الرغم من أضرارها ومساوئها الكثيرة ومنها:
1- الأضرار الصحية حيث ثبت من خلال بعض الدراسات أنها تثير الحساسية وسواء كانت هذه التهمة حقيقية أو كيدية من قبل الذين يكرهونها لمساوئها الأخرى فالذي ينبغي هو العمل بالأحوط والأسلم للصحة العامة وهو القضاء عليها وحسم الجدل حولها واستبدالها بإحدى الأشجار المأمونة من الناحية الصحية ولها نفس القابلية للنمو في المناخ الصحراوي وتحمل الجفاف.
2- هي من الأشجار الشائكة التي تؤذي كل من يلامسها.
3 - سرعة انتشارها في جميع الجهات مما يجعلها بحاجة على الدوام إلى التقليم وهي سلبية يصعب السيطرة عليها من قبل الكثير من البلديات بسبب نقص العمالة.
4- كونها تلوث ما حولها بكثرة ما تخلفه من الأوراق على مدار العام مما يزيد من أعباء عمال النظافة.
5- في موسم الشتاء تنفض أوراقها تماماً وتصير كالأشجار الميتة، بعكس الأشجار الأخرى دائمة الخضرة التي جربت البلديات زراعتها في بعض الشوارع.. وأقول إن البلديات في القصيم تتشبث بهذه الشجرة فالأخوة في بريدة على سبيل المثال يشتكون من استمرار البلدية في زراعة هذه الشجرة ومن ذلك ما تم زراعته في طريق الحمر وفي الرس يشتكون من وجود هذه الأشجار إلى جانب الأشجار البديلة التي زرعت بجانبها لكنها لم تنمُ بشكل طبيعي لوجودها في الظل وقد طالبنا البلدية، باجتثاث هذه الأشجار من الشوارع التي زرعت فيها الأشجار البديلة كشارع عمر بن الخطاب فردوا بعدم وجود مشكلة صحية من وراء بقائها في أماكنها مع أن المشكلة لا تقتصر على الجانب الصحي ولكنها تشمل المساوئ الأخرى، فهل يعيد المسؤولون في بلديات القصيم النظر في تشبثهم بهذه الشجرة المؤذية التي ملؤا بها شوارعنا حتى صار بين كل شجرة وأخرى شجرة ثالثة.
|