حرم خادم الحرمين ترعى حفل تخريج الدفعة التاسعة والثلاثين من جامعة الملك سعود

* الرياض - روضة الجيزاني:
رعت حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة الجوهرة البراهيم مساء أمس الأربعاء حفل تخريج الدفعة التاسعة والثلاثين من طالبات جامعة الملك سعود للعام 1423/ 1424هـ وذلك بالمدينة الجامعية بالدرعية بحضور حرم سمو ولي العهد الأميرة حصة الشعلان وعدد من صاحبات السمو وأستاذات الجامعة وقد أقيم بهذه المناسبة حفل بدئ بالقرآن الكريم ثم ألقت عميدة مركز الدراسات الجامعية بعليشة حصة المبارك كلمة رحبت فيها بحرم خادم الحرمين الشريفين وبحرم سمو ولي العهد وبالحاضرات وقالت انه شرف لنا أن نحتفل بهذا التخريج بحضور حرم خادم الحرمين الشريفين لتشاركنا فرحة القطاف والنجاح كل عام وللسنة السابعة على التوالي، هذه الوقفة من سموها هي دليل على حرصها الشديد للعملية التعليمية، ونوهت في كلمتها بالدعم المالي الذي بلغ حوالي 42 مليون ريال وبدعم المتفوقات والمتميزات في الجامعة وهذا يأتي إيمانا منها بأهمية العلم ودور المرأة في المجتمع.
وفي نهاية كلمتها هنأت الخريجات ورفعت الى مقام خادم الحرمين الشريفين الشكر والتقدير بدعمه الدائم للمسيرة التعليمية كما قدمت الشكر والتقدير الى معالي وزير التعليم وإلى مدير الجامعة ووكلائها وجميع أعضاء هيئة التدريس.
بعد ذلك ألقت الدكتورة فاطمة جمجوم المشرفة على الاقسام العلمية والطبية كلمة مماثلة رحبت فيها بحرم خادم الحرمين الشريفين وبحرم سمو ولي العهد ونوهت بالنهضة التعليمية الشاملة في المملكة وأشادت بدور المرأة وبالمكانة التعليمية التي يحتلها المواطن، ونوهت برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين وحرصها الدائم تجاه العلم خاصة جائزة سموها للتفوق العلمي والابداعي، وتطلعت من خلال كلمتها الى الدور المرتقب لكل خريجة في بناء مجتمعها مشيدة بدور الجامعة وأعضاء هيئة التدريس لما يقومون به تجاه الجامعة من دور بارز ومشرف.
بعد ذلك القت الطالبة غادة الربيعة كلمة الخريجات نقلت فيها مشاعر الخريجات وقالت: ان التخرج ليس نهاية المطاف فالآن يجيء دورنا تجاه الوطن، ونوهت بدور الجامعة والامكانيات التي وفرتها الجامعة للطالبات.
ثم ألقت راعية الحفل الأميرة الجوهرة البراهيم كلمة رحبت في بدايتها بالحاضرات وقالت: ما أجمل ان تشارك كل أم ابنتها فرحتها بنجاحها وان تزجي التهنئة لها ولزميلاتها، وما أجمل المشاركة بمشاعر الاعتزاز والمحبة في الاحتفاء بمناسبة علمية خيرة مثل هذه المناسبة للمهمة التي نحتفي فيها جميعا بتخرج دفعة جديدة من بنات وطننا الغالي في مختلف التخصصات العلمية بمراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من هذه الجامعة العريقة الشامخة.
ونوهت سموها بالتوجيهات السامية والاهتمام المباشر من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
وتطرقت سموها الى دور الفتاة السعودية في هذا الصرح الشامخ التعليمي مشيرة الى الحوافز التشجيعية والجوائز التكريمية وذلك من أجل التميز والابداع والعطاء الأفضل وأشارت الى ان هناك آلية تنظيمية في ترشيح واختيار المتفوقات لنيل هذه الجوائز عن طريق لجان متخصصة من الجامعات يشارك فيها بعض اعضاء هيئة التدريس بالاضافة الى لجنة رئيسية مهمتها فحص أوراق المرشحات واعتمادها بعد تطبيق المعايير اللازمة للترشيح.
وفي نهاية كلمتها رفعت الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الشكر والتقدير وإلى سمو ولي العهد وإلى سمو النائب الثاني وذلك على حرصهم العظيم ودعمهم الكريم لمسيرة التعليم والعلم في البلاد لرفعة ومنفعة مواطنيهم.
ثم ألقت الاستاذة نادية آل الشيخ كلمة القبول والتسجيل رحبت فيها بحرم خادم الحرمين وبحرم سمو ولي العهد وقدمت نبذة عن اعداد الخريجات تلا ذلك التعريف بجائزة حرم خادم الحرمين الشريفين من قبل عميدة مركز الدراسات الجامعية والتي حصلت عليها ثماني خريجات وفي نهاية الحفل قدمت راعية الحفل الجوائز والشهادات للمتميزات والخريجات، وقد بلغ عدد الخريجات 3265 خريجة.
وقد تم تكريم الدكتورة مي العيسى عميدة مركز الدراسات الجامعية سابقا حيث قدمت حرم خادم الحرمين الشريفين درع الجامعة وذلك تقديراً لجهودها ودورها الكبير تجاه الجامعة.
وعرفانا لدعمها وحضورها المناسبة قدمت الدكتورة حصة المبارك لسموها درعاً من جامعة الملك سعود.