Thursday 22nd January,200411438العددالخميس 30 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بريدة تفرح بأمطارها المصرَّفة بريدة تفرح بأمطارها المصرَّفة
مكرمة خادم الحرمين قضت على معاناة التخصصي

  * بريدة - محمد الحنايا: تصوير - سيد خالد:
حققت مدينة بريدة نجاحاً كبيراً في احتواء وتصريف السيول بعد سنوات من المعاناة فرغم هطول الأمطار على مدينة بريدة هذا العام بكميات كبيرة، واستمرارها أحياناً لعدة أيام إلاَّ أن مشاهد تجمعات السيول اختفت بشكل لافت وتلاشت معها الكثير من بحيرات الشوارع والميادين والأحياء التي كانت تسبب ازعاجاً كبيراً للمواطن... ففي غضون ثلاث السنوات الماضية عولج الكثير من نقاط الضعف.
ولعل نطاق مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة كان يحتل قائمة المعاناة ذاتها حيث تتدفق إليه المياه مقتحمة أروقة المستشفى وما يترتب على ذلك من اشكالات كبيرة جداً يصعب معها ايجاد حلول جذرية لاسيما والمستشفى يكون وقتها مطوقاً ببحر لجي من المياه إلاَّ أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله حينما أمر بتخصيص مبلغ عشرة ملايين ريال لعلاج هذه المعضلة كانت كافية للقضاء على فيضانات التخصصي التي اختفت بشكل نهائي.
المدير العام للشؤون الصحية في منطقة القصيم الدكتور هشام بن محمد ناضرة قال: سيول تخصصي بريدة كانت هماً لا يفارقني لحظة فقد كنت حينها مديراً للمستشفى ونعاني الأمرين من هذه المشكلة التي كانت قائمة في كل لحظة ففي موسم الأمطار والسيول كنا في حالة تأهب مستمر وحدث أن داهمتنا السيول واضطررنا إلى اتخاذ إجراءات عديدة لدرء الخطر... إلاَّ أنه وبحمد الله ثم بفضل مكرمة مولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله المتمثلة في تخصيص عشرة ملايين ريال ثم بفضل متابعة سمو أمير المنطقة يحفظه الله والجهات ذات العلاقة انتهت تماماً هذه المشكلة وأصبحت منطقة التخصصي من أفضل المناطق حتى في أشد حالات هطول الأمطار ولعل هذا الموسم خير شاهد على ذلك ولم نعد بحمد الله نحمل إزاء ذلك أدنى هم وتفرغنا في هذا الصرح الطبي لأداء رسالتنا الصحية واختتم د/ ناضره حديثه مشيداً بجهود لجنة الدفاع المدني وكذا اهتمام البلدية، وفرع وزارة المياه وفي هذا الصدد شملت قائمة التصحيح حي الإسكان الذي سبق وأن تعرض الجزء الشرقي منه إلى فيضانات غامرة أرغمت سكان بعض الوحدات من مغادرة منازلهم التي غمرتها السيول إلاَّ أن إسكان بريدة هذا العام وفي ظل النجاح المشار إليه لم يشهد بحمد الله أياً من ذلك وظلت السيول تتجه بشكل انسيابي نحو مهابط تصريفها.... وإذا كان هذان الموقعان قد شهدا حلاً جذرياً فإن مواقع أخرى ليست بأقل حالاً من ذلك فطريق الملك عبدالعزيز ببريدة أصبح الآن لا يعاني إطلاقاً من جراء تزايد منسوب مياه السيول يشاطره في ذلك حي التغيره غرب مجمع المحاكم الشرعية ببريدة. كما أن حي البشر لم يعد يشهد مظاهر البحيرات الراكدة الناجمة عن الأمطار في ظل التحسن المستمر في تصريفها... وكذا حي الأمير مشعل، والمنطقة الشمالية من سوق الماشية.... وطريق الملك فيصل.... ومواقع أخرى تؤكد أن هناك اهتماماً يبذل، ومشروعات تنفذ في هذا الإطار. وكل هذه النجاحات الرائعة تحققت بفضل الله تعالى ثم بدعم وتوجيه مباشر من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبمباركة نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز.
المحرر:
إذا كنا قد تحدثنا قبل سنوات فارطة عن بعض أوجه القصور في هذا المجال فإن الأمانة الصحفية تفرض علينا الآن أن نشيد بالخطوات التصحيحية من باب الموضوعية والعدل والإنصاف.
وإذا كنا قد أشرنا أيضاً إلى نجاح البلدية في عددٍ من المواقع فإن هذا لايعني في كل الأحوال القضاء على المشكلة نهائياً فهناك نقاط أخرى تعرفها البلدية بحاجة أيضاً إلى نفس العطاء والجهد والاهتمام.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved