* واشنطن -ا.ف.ب:
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الاربعاء ارسال بعثة دبلوماسية الى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ونفت ان تكون تخلت عن اهتمامها بهذا الصراع بعد خلو خطاب الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس من أي اشارة الى هذا الموضوع.
وقال المتحدث باسم الوزارة ادم اريلي ان دبلوماسيين كبيرين هما جون وولف وديفيد ساترفيلد سيتوجهان قريبا لاجراء مشاورات مع الإسرائيليين والفلسطينيين تتركز على الأمن وعلى مسائل التحقق.واوضح ان هذه البعثة تندرج في اطار الجهود التي تبذل من اجل تطبيق «خارطة الطريق».
وكان جون وولف ترأس في حزيران/ يونيو 2003 بعثة مراقبة وتحقق للجهود التي يبذلها الطرفان من أجل تطبيق «خارطة الطريق».
أما ساترفيلد فهو أحد مساعدي مساعد وزيرالخارجية لشؤون الشرق الأوسط وليام بيرنز، ولم يوضح اريلي موعد بدء مهمة البعثة ولا مدتها، ونفى من جهة أخرى ان يكون عدم تطرق الرئيس بوش الى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني أو الجهود التي تبذل من أجل تحقيق السلام مساء أمس الثلاثاء في خطابه عن حالة الاتحاد امام الكونغرس، بمثابة اشارة لتخلي الولايات المتحدة عن الاهتمام بهذا الصراع.
وأكد المتحدث الأمريكي انه استنتاج خاطىء ان التصريحات العلنية لكبار المسؤولين في الادارة بمن فيهم الرئيس المؤيدة لحل هذه القضية لم تتوقف (...) ان عدم ادراج هذا الامر في خطاب (بوش) لا يعني اننا خففنا من التزامنا من أجل ايجاد حل.
|