حققت مجموعة سيتي نتائج قياسية للسنة المالية 2003م المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2003م. وبلغ الربح 853 ،17 مليار دولار «67 مليار ريال سعودي». وأدى إعلان هذا النتائج القوية لمجموعة سيتي إلى ارتفاع حجم التعاملات في بورصة نيويورك، كما شهدت الأسواق ارتفاعا في تداول أسهم مجموعة سيتي قبل إعلان النتائج.
هذا وقد وصل الدخل الإجمالي إلى 4 ،77 بليون دولار أمريكي «حوالي 25 ،290 مليار ريال». وعبر السيد تشارلز برينس
Charles Prince، الرئيس
التنفيذي لمجموعة سيتي عن هذه النتائج قائلاً: «إن نتائج مجموعة سيتي لهذا العام رائعة بكل المقاييس، وتعكس أحقية المجموعة وأفضليتها في تقديم خدماتها أكثر من أي مؤسسة مالية وبنكية أخرى في العالم».
والنتائج المحققة هي زيادة 17% في صافي الأرباح عن العام الماضي. كما تم تحقيق إنجاز ضخم للربع الرابع من عام 2003م حيث ازداد صافي الربع بنسبة 94% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.وعلق سمو الأمير الوليد بقوله: «إن هذه النتائج تؤكد مكانة وقوة مجموعة سيتي عالمياً». ويعتبر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال أكبر المستثمرين في مجموعة سيتي عبر صندوق استثماري لصالحه وصالح عائلته.وهذه النتائج الباهرة تحققت بفضل الإجراءات التي اتخذتها المجموعة من أجل تمكينها من النمو مستقبلاً بالإضافة إلى عوامل أخرى، حيث استثمرت مجموعة سيتي خلال 2003م في زيادة فرق المبيعات، وتوسعة شبكة الفروع، ودعم العمليات البنكية للأفراد عالمياً من خلال الحملات التسويقية والإعلانية. كل هذا انعكس بالإيجاب على نمو وحدات المجموعة كوحدات خدمات المستهلكين، ووحدة الخدمات المصرفية للأفراد، ووحدة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمارات، ووحدة الخدمات المصرفية الخاصة.وتخدم مجموعة سيتي 200 مليون حساب لعملاء في أكثر من 100 دولة، بموجودات فاقت الترليون دولار مع نهاية عام 2003م. وتوفر المجموعة لعملائها من الأفراد، والشركات، والحكومات قاعدة عريضة من الخدمات والأدوات البنكية والمالية ومنها: الخدمات البنكية والإئتمانية للعملاء، والخدمات البنكية والاستثمارية للشركات، والتأمين، والوساطة المالية، وإدارة الأصول.
|