* بغداد - (أف ب):
عقدت مجموعة من الحركات والتجمعات الحزبية العراقية لقاء صباح أمس الأربعاء في بغداد للبحث في كيفية المساهمة في ارساء الأمن وتوحيد الصفوف للمطالبة بدور في العراق الجديد.
والتقى صباح أمس ممثلو حوالى 20 حركة وحزباً ينضوون في اطار «ائتلاف الوفاق الوطني العراقي» بدعوة من حركة الوفاق الوطني بزعامة عضو مجلس الحكم الانتقالي اياد علاوي بغية تشكيل لجان أمنية وأخرى تعنى بالمسائل السياسية.
وقال منذر الطويل المسؤول في حركة الوفاق الوطني إن الاجتماع الذي يأتي في اطار سلسلة من لقاءات مماثلة بدأت في تشرين الثاني/ نوفمير الماضي «نريد الخروج بنظرة موحدة حيال المسائل الرئيسية في البلاد وخصوصا تشكيل لجان أمنية تساهم في حفظ الأمن ومنع العمليات التخريبية»، ووزع المجتمعون بيانا وقعت عليه هذه الحركات وغالبيتها تشكلت بعد سقوط النظام السابق، يدعو إلى «التصدي للنعرات الطائفية والعرقية وقطع الطريق امامها للوصول إلى عملية ادارة الحكم كي لا تعود الديكتاتورية البغيضة مرة أخرى».
كما اكد المجتمعون على «احترام رأي المرجعية الدينية والشخصيات الوطنية البارزة وشيوخ العشائر المخلصين ذوي التاريخ الوطني».
ودعوا إلى «اعادة بناء جيش عراقي وطني غير مسيس يكون بإمرة السلطة السياسية العليا وتكوين قوى أمن وطني كفؤة».
وقال عدنان العبيدي الامين العام لحركة الضباط والمثقفين الوطنيين التي تشارك في الائتلاف لفرانس برس «يجب اشراك الاحزاب السياسية والشخصيات الوطنية وشيوخ العشائر الاصيلين في مجلس الحكم حتى يكونوا طرفا اساسيا في العمليةالديموقراطية».
وأضاف أن الحركات المشاركة في الائتلاف «تؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق وعدم تقسيمه» مشيرا إلى أن «الشعب ليس لديه الثقافة الضرورية حول معنى الفدرالية وطريقة تطبيقها واشكالها».
وقال «نحن نحترم المرجعية الدينية لكن رؤيتها عن الواقع العراقي اليوم تشوبها بعض النقاط لأن قاعدة الانتخابات اليوم غير موجودة وأرضيتها تقوم على أساس مذهبي غير صحيح».
|