الجيش الأمريكي يستعد لإصلاحات في قوات الاحتياط

* واشنطن - الوكالات :
يستعد الجيش الأمريكي لإجراء إصلاح كبير لسياسته الخاصة بادارة وحدات الاحتياط خشية أن يردع طول مدة الخدمة في العراق «المواطنين الجنود» عن تأديتها.
وعبّر الجنرال جيمس هلملي قائد قوات الاحتياط في سلاح البر الأمريكي عن قلقه إزاء الوضع الناجم عن الحرب في العراق حيث مددت فترة خدمة العديد من عناصر الاحتياط اكثر مما يرغبون.
وقال الجنرال لصحافيين «علينا أن نتخذ تدابير وقائية بغية تفادي أزمة مرتبطة بالتجنيد وببقاء» القوات الحالية.
وأضاف أن الاصلاح قد يهدف أيضاً إلى زيادة جهوزية جنود الاحتياط ليكونوا قادرين على التعبئة بسرعة اكبر في فترة خمسة أيام في حال نشوب أزمة.
واوضح الجنرال هلملي أن جيش الاحتياط الذي يعد 205 آلاف عنصر ليس لديه ما يكفي من الجنود لتلبية احتياجات نحو الفي وحدة، لذلك سيتعين تعطيل وحدات لاعادة تنظيم وحدات أخرى في ثماني إلى عشر مجموعات توضع بدورها في موقع قابل للتعبئة خلال ستة إلى تسعة اشهر.
ويشمل الاصلاح أيضاً توفير تدريب افضل لجنود الاحتياط الذين كان كثيرون منهم يتطوعون حتى الان بفضل تولي الجيش نفقات دراستهم واعتقادا منهم أن تعبئتهم لن تتم الا خلال عطل الاسبوع للتدريب، وقد تشكّى العديد من جنود الاحتياط المنتشرين في العراق من تمديد فترة خدمتهم اكثر من المدة المقررة اصلا خصوصا وان الجيش الأمريكي اضطر لابقاء قوات بعدد أكبر مما كان مقررا في الأصل قبل اندلاع النزاع.