أعلن د. نعيم أبو الحمص وزير التربية والتعليم العالي أن سمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية قد وافق على تخصيص (42) مليون ريال سعودي أي ما يعادل (11) مليون دولار كمساعدة للطلبة المحتاجين في الجامعات والكليات الفلسطينية، وأعرب د. نعيم أبو الحمص عن عميق شكره وتقديره لسمو الأمير نايف وللمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة، وشعباً، على هذه اللفتة الكريمة التي تأتي في ظروف خاصة يعيشها الطلاب الفلسطينيون وذويهم.
وجاءت المساعدة في أعقاب زيارة قام بها الوزير أبو الحمص ووفد من رؤساء الجامعات الفلسطينية للمملكة العربية السعودية التقوا خلالها خادم الحرمين الشريفين وسمو الأمير عبد الله وسمو الأمير نايف وسمو الأمير سلمان ووزير التعليم العالي السعودي وعدداً من مسئولي الجامعات والمؤسسات السعودية، حيث تم خلالها عقد جلسة خاصة مع صاحب السمو الملكي الأمير نايف قدم خلالها الوفد شرحاً وافياً عن الاوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني والصعوبات الاقتصادية والصحية والاجتماعية وخاصة التعليمية وما يواجه النظام التعليمي من صعوبات كبيرة في هذه المرحلة.
كذلك بيّن الوفد أحوال الجامعات الفلسطينية وطلبتها وعجز العديد منهم عن القدرة على دفع أقساطهم الجامعية وخاصة غير المقتدرين منهم نتيجة البطالة وعدم مقدرة الاهل على مساعدة أبنائهم.
هذا وستبدأ الترتيبات في مجلس التعليم العالي والوزارة مع الجامعات الفلسطينية لتحديد الطلبة غير المقتدرين من أجل مساعدتهم وكذلك تحديد نسبة المساعدة للطلبة المحتاجين.
وأعلن د. أبو الحمص أن المساعدة سيستفيد منها عدد لا بأس به من الطلبة في جميع المؤسسات.
كذلك قدم د. أبو الحمص الشكر للجنة السعودية وأمانتها العامة ممثلة بالدكتور وليد الدالي الذي يتابع مع الوزارة هذا الأمر أولاً بأول والجهود التي بذلها، وقدم شكره للجامعات والكليات الفلسطينية التي تعاونت مع الوزارة في سبيل انجاح برنامج دعم الطلبة، وتعتبر هذه المساعدة هي الثانية حيث تلقت الوزارة العام الماضي مساعدة مشابهة من اللجنة السعودية استفاد منها في حينه (18) ألف طالب وطالبة موزعين على كافة الجامعات والكليات الفلسطينية.
|