* واشنطن غزة الوكالات:
غاب الحديث عن السلام في خطاب الرئيس الأمريكي جورج بوش السنوي عن حالة الاتحاد وهو أهم خطاب يلقيه رئيس أمريكي عن السياسات الخارجية والداخلية للولايات المتحدة واعتبر وزير فلسطيني ان غياب عملية السلام عن مثل هذا الخطاب مؤشر لعدم الاهتمام بخارطة الطريق مما يدفع إسرائيل إلى تصعيد الاعتداءات ومواصلة بناء جدارها العنصري.
وبدلاً من ذلك ركز الرئيس الأمريكي على ما يقول إنه حق لبلاده في شن الحرب مشيراً إلى أنها لن تنتظر إذناً من أحد لشن حرب لحماية أمنها.. وأن أمريكا لن تطلب إذناً من أحد لحماية مواطنيها.. ودافع بوش عن حربه في العراق.
وقال: إن العراق العالم أصبح مكاناً أكثر أمناً منذ الاطاحة بصدام في إبريل/ نيسان الماضي.
وأنحى بوش بالمسؤولية في الهجمات التي تشن ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة على «فلول مؤيدي صدام الخطيرين .. الذين انضم اليهم ارهابيون أجانب».
وفيما يتصل بغياب السلام الفلسطيني الإسرائيلي من الخطاب فقد ذكر وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات ان ذلك يعني فك ارتباط الإدارة الأمريكية بعملية السلام ويعني غياب خارطة الطريق.
وحذر عريقات من إسرائيل ستستغل هذا الوضع «بتصعيد الاستيطان وتكثيف بناء الجدار وهو ما سيؤدي الى مزيد من التدهور وغياب الامن والاستقرار في المنطقة».
وشدد الرئيس الأمريكي من جانب آخر على الانجازات التي تحققت في مجال مكافحة الارهاب، مؤكداً ان التهديد الارهابي ما زال قائماً في العالم وضد الولايات المتحدة.
ودعا في هذا الصدد الى تمديد العمل بقانون مكافحة الإرهاب الذي تعارضه بشدة الجماعات المؤيدة للحريات.
|