* واشنطن نيويورك د ب أ:
أعلن وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أن الفريق الأمريكي الذي سيشارك في الجهود الدولية لنزع سلاح ليبيا وصل إلى طرابلس.
وقال باول في تصريح للصحفيين ليل الثلاثاء الاربعاء: إن الفريق الذي يرأسه السفير دون ماهلي سيعمل بالتعاون مع بريطانيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل «تحديد ما يتعين ويجب إزالته» من الاسلحة الليبية.
وسيشترك الفريق الأمريكي مع خبراء من بريطانيا والامم المتحدة في التخلص من أي أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو نووية تملكها ليبيا في إطار اتفاق أعلنه الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير في 19 كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا تتفاوضان سراً مع الحكومة الليبية طوال تسعة أشهر قبل إعلان الاتفاق الشهر الماضي، ويقضي الاتفاق بالتخلص من برامج الاسلحة مقابل عودة ليبيا إلى المجتمع الدولي بعد سنوات من العزلة والعقوبات.
وتقول واشنطن: إنه يتعين إزالة برامج الاسلحة أولا قبل رفع العقوبات المفروضة على ليبيا.
وقال باول كما ذكر الرئيس (بوش) عند إعلان هذا الاتفاق قبل بضعة أسابيع أنه يأمل أن تكون هذه بداية لعلاقة جديدة مع ليبيا، لكنها تبدأ بالتخلص تماما من أسلحة الدمار الشامل وبنيتها الاساسية».
ومن جانب آخر أعلن مكتب الامم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات يوم الثلاثاء أنه بعد موافقتها على تفكيك برنامجها للتسلح النووي، وافقت ليبيا على التعاون مع المنظمة الدولية في مكافحة المخدرات والإرهاب والجريمة.
وبدأ أنطونيو ماريا كوستا المدير التنفيذي لمكتب الامم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات زيارة رسمية امس إلى ليبيا يلتقي خلالها المسئولين الليبيين، كما سيزور السجون ومراكز معالجة الادمان في العاصمة طرابلس. وقال كوستا «سنبحث سبل توسيع نطاق التعاون مع ليبيا خصوصا في ضوء البيانات الليبية الاخيرة التي أعلنت من خلالها التزامها بالمشاركة التامة في الجهود الرامية إلى مكافحة المخدرات والجريمة والارهاب».
وأضاف كوستا أن ليبيا يمكنها القيام بدور فعال في هذه الجهود في كل من شمال أفريقيا والعالم العربي، كما صادقت ليبيا على معاهدة الامم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة والارهاب العالمي، وكانت ليبيا على رأس القائمة الأمريكية للدول الراعية للارهاب.
|