في مثل هذا اليوم من عام 1997 وضمن أكبر تحقيق من نوعه في المملكة المتحدة، اتهم حوالي 80 شخصاً من العاملين بدور الرعاية بإيذاء الأطفال بدنياً ونفسياً، ومن المتوقع أن يدلي حوالي 180 ممن كانوا يقيمون في تلك الدور بأقوالهم وأن يتقدموا بأدلة مهمة لجلسات الاستماع والتي ستستمر 12 شهراً على الأقل.
يذكر أن أكبر عدد من الشكاوى كان من نصيب دار رعاية براين ايستين، الواقعة خارج مدينة ريكسهام، ومن المعروف أن نائب رئيس تلك الدار كان قد أودع السجن منذ عدة سنوات بتهمة إساءة المعاملة بالنسبة لأحد الصبية المراهقين الموجودين في الدار.
ولم تكن هذه هي الحالة الوحيدة في دار الرعاية كما لم تكن هذه الدار تمثل حالة فردية، حيث بلغ مجموع الدور التي وردت أسماؤها في الشكاوي 40 داراً للرعاية.
وقد اختلفت الآراء حول هذه التحقيقات. فالضحايا سعداء بتلك المحاكمة والتي تمثل «العدالة» بالنسبة لهم. أما على الجانب الآخر، فقد كانت هناك بعض الأصوات التي تطالب بضرورة التروي قبل إصدار الأحكام وعدم التأثر بالرأي العام المتعاطف مع الضحايا.
من جهة أخرى أكد من جانبه، جيرارد إلياس، أحد مستشاري المحكمة، أن كل ما سيتم التوصل إليه سيكون لمصلحة وسلامة أطفال دور الرعاية.
|