علتني الدهشة والغرابة عندما اطلعت على ما كتبه أو ما «نقله» الأخ/خالد عبدالله التويجري في صفحتي «الرأي» في عدد الخميس 16/11/1424هـ تحت عنوان «آثار وثمار التربية الذاتية» فعندما قرأت بعض الثمار التي كتبها ألفيته - هداه الله - قد كتب بل «نقل» هذا الموضوع باختصار مخلٍّ من كتيِّب قيم حري بنا أن نطّلع عليه ونعمل به ولا ننقل أفكاره وننسبها إلينا دون الإشارة إلى المصدر، هذا الكتيب للشيخ عبدالله بن عبدالعزيز العيدان واسمه (التربية الذاتية.. معالم وتوجيهات) فقد نقل الأخ هذه الثمار من هذا الكتيب ولم يشر إلى ذلك وكأن هذا الموضوع من بنات أفكاره فسطا في وضح النهار على جهد غيره وهذا يناقض الأمانة العلمية في محاولة مكشوفة لم ولن يكتب لها النجاح.
وأقول للأخ ليتك استفدت من هذه الثمار والتي انتقص منها واحدة ولا أدري لماذا فعل ذلك؟!
وهي الثمرة الثامنة «الشعور بالأمن النفسي» وهذه رسالة ود أبعثها لكل القراء والكتاب أن يتقوا الله في كتاباتهم وخاصة التي ليست من نتاجهم ان ينسبوها إلى مصادرها الأصلية وهذا لايعد عيباً بل هو عين الصواب والله الموفق في الدنيا والآخرة.
فضل بن عبدالله الفضل
بريدة/ معلم لغة إنجليزية /م.الشيخ البليهي |