* الرياض الجزيرة:
بعد النجاح الكبير الذي حققه معرض الرياض التجاري الدولي انطلقت فعاليات معرض الديكور والأثاث ومستلزمات المنزل والأسرة بصالة الحكير لاند للمعارض وقد تم استقطاب أكبر مصانع الأثاث الدمياطي الشهير وخان الخليلي وصدف واربيسك وتحف ونجف وثريات ومكسرات إيرانية وحلويات وسجاد إيراني.
وقد أكد الاستاذ فهد عبدالمحسن العصيمي المشرف على المعرض على أن المعرض يهدف إلى اطلاع التجار في مختلف القطاعات وخصوصاً المهتمين بالأثاث إلى الاطلاع على عروض الشركات والتعاقد معها.
وقد تم فعلاً عقد صفقات في المعرض السابق شملت أثاثاً وتحفاً وثريات.
واشار إلى أن المعرض قد اقتصر على كثير من رجال الأعمال خوفاً من عناء السفر والجهل ببعض الأنظمة وعدم معرفة قبول المستهلك السعودي لبعض المنتجات.
ففي المعرض يشاهد التاجر على أرض الواقع مدى قبول أو رفض السلع قبل ان يتخذ أي خطوة قد يجني بعدها خسائر مالية فادحة.
كما يمكن للجمهور الذي يهوى الاطلاع على السلع النادرة سواء كانت اثاثاً أو ملبوسات أو تحفاً أو هدايا أو مكسرات وبمجرد زيارته للمعرض يخرج بانطباع جيد.
واشار العصيمي إلى أن هناك عرضاً للملابس النسائية الفاخرة والأثاث المنزلي والأواني ذات الطابع التاريخي والبخور والثريات المصرية المصنوعة بطريقة يدوية سهلة الصيانة وتجد رواجاً للذين يقومون بعمليات التشطيب لمنازلهم لمشاهدة تلك الثريات التي صنعت بطريقة احترافية وهي من وحي العمارة والزخرفة الإسلامية التي خصصت لتكون ضمن مفاجآت المعرض.
وقد أكد الاستاذ فيصل أحمد الدهش انه اتفق مع احد مصانع الأثاث الخشبي الدمياطي وأصبح وكيلاً لهذا المصنع واعتبر وجود المعرض فرصة ذهبية لكثير من الراغبين ان يمثلوا شركات عربية وإسلامية.
وقد تم عرض قطع سجاد ايراني نادر تصل قيمتها إلى خمسة وثلاثين ألف ريال حيث يتم تصنيعها يدوياً.
وقد أكد المشرف على الجناح الإيراني ان ايران تشتهر بالسجاد الإيراني والذي يتميز بانه يتكون من أنواع نادرة من خيوط الحرير الفاخر والنقوش الدقيقة، فهناك قطع سجاد تصل مدة صناعتها إلى 8 سنوات ويعمل فيها 8 اشخاص فقط.
واشار إلى ان هناك عملاء خاصين يقدرون الصناعة الايرانية ويطلبونها ويؤكد ان قدومهم إلى المملكة لغرض المشاركة وعرض المنتجات الايرانية واطلاع المستهلك السعودي لمعرفة جودة المنتجات الايرانية وقدرتها على المنافسة وهذا تأكيد على مواثيق التبادل التجاري بين البلدين.
|