* الرياض واس:
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني اتصالاً هاتفياً أمس من أخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية. وتم خلال الاتصال بحث العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين ومستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في مكتبه بالديوان الملكي في قصر اليمامة أمس معالي المدير العام لمنظمة التجارة العالمية الدكتور سوباتشي بانيتشا باكدي يرافقه معالي مدير عام دائرة الانضمام للمنظمة عارف حسين.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني ومعالي المستشار في ديوان سمو ولي العهد الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ووكيل وزارة التجارة والصناعة للشؤون الفنية الدكتور فواز العلمي.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في مكتبه بالديوان الملكي بقصر اليمامة أمس أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وعددا من المسؤولين الذين قدموا للسلام على سموه. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في الديوان الملكي بقصر اليمامة امس أعضاء رابطة أصدقاء السعودية يتقدمهم فخامة الرئيس بيل كلينتون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق وفخامة الرئيس أرنستو زيديو رئيس جمهورية المكسيك السابق.
وفي بداية الاستقبال ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيزالكلمة التالية «أحيي فخامة الرئيس الصديق بيل كلينتون وأحيي الأصدقاء من الشعب الأمريكي الصديق وأتمنى لهم إقامة سعيدة في ربوع المملكة العربية السعودية وأتمنى أن لا يكون قد حصل عليهم قصور من الراحة لأني أشك أن المضيفين بخلاء أشكر الرئيس وأشكركم جميعا وأرحب بكم في بلدكم الصديق الصحيح شكرا وإذا أحب أحد منكم إلقاء سؤال فأنا مستعد للإجابة.
بعد ذلك ألقى فخامة الرئيس بيل كلينتون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق كلمة قال فيها «بالأمس كنا في منتدى جدة الاقتصادي واليوم نحن في الرياض وقد قضينا يوماً سعيداً». وأضاف فخامته يقول «وكما تعلمون سموكم فقد دعيت لأكون هنا وأن أحضر معي مجموعة من الأمريكيين لبناء الصداقة والتفاهم بين شعبينا الشعب السعودي والشعب الأمريكي.. وهذا الوفد معي يمثل ديانات مختلفة ويمثلون طبقات اجتماعية مختلفة ولهم اهتمام بالسلام.. ونحن نشكر سموكم على هذه الدعوة الكريمة».
وأجابه سمو ولي العهد قائلاً.. شكرا فخامة الرئيس.. وأشكر كل الأصدقاء، أولا: المملكة العربية السعودية وأمريكا ليست حديثة الصداقة.. أكثر من خمسة وستين عاماً صداقة منذ وقت الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت ونحن في صداقة متينة وأتمنى أن هذه الصداقة تدوم وإن شاء الله إنها دائمة لأن أصدقاءنا الأمريكان الشرفاء يعرفون ما هي الصداقة التي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.. صداقة متينة.. صداقة مصالح.. صداقة وفاء وإخلاص بين الشعبين الصديقين، أما ما تعرضت له المملكة العربية السعودية من بعض الصحف الأمريكية فهذا شيء يعود إلى محرريها.. أما ثقتنا في رجالات الولايات المتحدة الشرفاء الذين يقدرون الصداقة المخلصة بين الشعوب فليس عندنا فيهم شك أبدا.. ونكن لهم الاحترام والتقدير».
بعد ذلك تحدث عضو رابطة أصدقاء السعودية تشيفي تشيز عن زيارتهم الحالية للمملكة وقال «لقد قابلنا خلال زيارتنا سعوديين يتمتعون بالذكاء والطيبة والمرح والكرم وأشعر أنا وزوجتي ومن حولنا بأننا نود العودة وزيارة المملكة العربية السعودية مجدداً لمعرفة المملكة عن قرب وذلك بسبب أن المفاهيم في بلدنا خاطئة عن المملكة ومختلفة ونحن نود أن نطور مع الوقت التفاهم بين الشعبين».
وأجابه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قائلاً.. شكراً.. والمملكة العربية السعودية ترحب بكم وبكل من يحب العودة إليها وعلى الرحب والسعة»، إثر ذلك ألقى فخامة الرئيس أرنستو زيديو رئيس جمهورية المكسيك السابق كلمة أعرب فيها عن سروره بالمشاركة في هذا الملتقى مما أعطاه الفرصة لمعرفة المملكة العربية السعودية وقال «يا صاحب السمو إنها فرصة عظيمة لي أن أرى الناس هنا فخورين بما أنجز وما تحقق.. كما أنهم فخورن بتاريخهم أيضا ويتطلعون في نفس الوقت إلى المستقبل وأعترف أن لبلادي علاقة قوية مع المملكة العربية السعودية».
وأضاف فخامته يقول «أود أن أشير هنا إلى أنه في عام 1998م انخفض سعر النفط بشكل حاد مما عرض بلادي المكسيك إلى أزمة اقتصادية وطلبت من وزير النفط الحضور إلى هنا وفنزويلا للتحاور وإصلاح الوضع وقد تحسن الوضع..
فشكراً لكم يا صاحب السمو على هذه الدعوة «وأجابه سمو ولي العهد قائلاً.. شكراً.. فخامة الرئيس.. ونحن والشعب المكسيكي أصدقاء وأتمنى له التوفيق والنجاح. أما مسألة البترول فأحب أن أنبه أنها سلعة ليست خافية.. ولكن أؤكد للأصدقاء أننا لا نحب أن نضر العالم أبداً.. أبداً.. وفي نفس الوقت لا نحب أن يطلب منا أحد أن نضر أنفسنا.. نحب الاعتدال في الأسعار مهما كان وهذا مبدأ المملكة العربية السعودية لا نحب أن نضر العالم أبداً.. وأحب أن أخبر الأصدقاء وعلى رأسهم صديقي العزيز الرئيس كلينتون أنني يوم الأحد الفائت افتتحت مصنعاً للغاز والسوائل .. وهذا المصنع كلفنا الكثير ولكنه مصنع ممتاز.. وكنت أود لو كانت هناك فرصة تشاهدونه ولكن صديقي العزيز الرئيس كلينتون إذا جاء إلى هنا يكون مستعجلاً قليلاً.. ولكن الآن هذا يوم المملكة العربية السعودية الربيع ولله الحمد والعشب والخضار.. يعني الصحراء هذه الأيام من أروع ما يكون.. وشكراً .
ثم تحدث عضو رابطة أصدقاء السعودية جون كوزاك عن سعادته بزيارة المملكة وسأل سمو ولي العهد عن مستقبل المملكة العربية السعودية وكيف سيكون مختلفا عن ماضيها. وأجابه سمو ولي العهد قائلاً «أول شيء إن كل بلد مالها ماضي مالها حاضر.. ولا بد لكل بلد أن يتمسك بماضيه ويحسن وضعه الحاضر حسب ما تقتضي مصلحة البلاد والشعب.. وشكرا».
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز المستشار في ديوان سمو ولي العهد ورئيس رابطة أصدقاء السعودية وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي المستشار في ديوان سمو ولي العهد الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري.
|