الأميرة جواهر بنت نايف تفتتح مشروعاً للتدريب والتأهيل بالشرقية

* الدمام - حسين بالحارث:
افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز «مشروع التدريب والتأهيل لتصنيع الملابس الجاهزة» التابع لمركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير الذي تنفذه جمعية البر بالمنطقة الشرقية بموقعه المؤقت بالجمعية ويقوم على خدمة جميع الفئات والشرائح المستهدفة من المجتمع التي من أهمها خريجات المعاهد ومراكز التدريب المهني وفتيات الأسر المحتاجة التي ترعاها جمعية البر بالمنطقة الشرقية، وذلك سعياً للرقي والتقدم لأبناء هذه المنطقة العزيزة في هذا البلد المعطاء.
وقد بدئ حفل افتتاح المشروع بكلمة للمديرة التنفيذية للشؤون النسائية بالجمعية بدرية بنت أحمد العثمان رحبت فيها بصاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز رئيسة اللجنة النسائية لمشروع الأميرة جواهر لمشاعل الخير، كما اعربت العثمان عن خالص التهنئة والتبريكات لسموها الكريم على نجاح هذا المشروع الخيري الكبير، وهذه البشائر التي تبشر بالنتائج الطيبة والمتوقع أن يحققها مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير في القريب العاجل، كما قدمت التهنئة لعضوات هذا المشروع الخيري.
كما تجولت سموها الكريم في ارجاء «مركز التدريب والتأهيل لتصنيع الملابس الجاهزة» واطلعت سموها على ما تم تنفيذه في المركز ومراحل العمل فيه، واستمعت سموها لموجز عن الطموحات والخطط المستقبلية التي سيتم تنفيذها. وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز أن صناعة الملابس الجاهزة تعتبر من الصناعات التي لها أهمية في الاقتصاد الوطني، كما انها تقوم بسد حاجة السوق المحلي من الملابس.
وأضافت سمو رئيسة اللجنة النسائية لمشروع الأميرة جواهر لمشاعل الخير ان من هذا المنطلق بادرت جمعية البر بالمنطقة الشرقية بالعمل على سد احتياج الأسر المحتاجة من المريول المدرسي بكادر نسائي وطني ذي كفاءة عالية يقوم بتدريب فتيات الأسر اللاتي ترعاهن الجمعية بالمنطقة.
وتمشياً مع سياسة العمل في الجمعية والتقدم التكنولوجي الذي تنتهجه لرفع المستوى الاجتماعي والثقافي والمهني فقد انشأت مركز : «التدريب والتأهيل في تصنيع الملابس الجاهزة» بقصد تخريج قوى بشرية فنية سعودية مختصة، واكسابها مهارات إنتاجية تواكب احتياج المجتمع والتقدم التقني في المملكة، والحد من نسبة البطالة، وسد احتياج الأسر المحتاجة، وايجاد اماكن ومواقع للعمل لبعض الايدي المدربة في سوق العمل المحلية.
كما ان انشاء هذا المركز يضفي مفهوما واضحاً بأن الصناعة مظهر من مظاهر المجتمعات البشرية المتقدمة، ومؤشر ايجابي يبشر بتحسن مستوى المعيشة، وارتفاع مستوى دخل الفرد. وأوضحت المديرة التنفيذية للشؤون النسائية بالجمعية بدرية بنت احمد العثمان ان برنامج التدريب في المركز يشتمل على ايضاج فكرة عامة عن جميع أنواع الأجهزة المستخدمة في العمليات الصناعية، وكيفية التعامل معها، وشرح لأهم اجزاء الماكينة وطرق تشغيلها ومعالجة الاعطال البسيطة الناتجة من سوء الاستخدام.