* غزة رام الله بلال أبو دقة الوكالات:
أصيب ثلاثة أطفال فلسطينيين في منطقة تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة نتيجة انفجار جسم مشبوه من مخلفات قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما قامت جرافات إسرائيلية تحت حماية الدبابات الإسرائيلية بأعمال تجريف للمنازل في محيط بوابة صلاح الدين بمدينةرفح، وفي ذات الوقت جرح العديدين من الفلسطينين في تزاحم اعقب اطلاق القذائف المسيلة للدموع عليهم من قبل الاحتلال في معبر ايريز..
وقال مدير مستشفى أبو يوسف النجار في رفح الدكتور علي موسى إن الأطفال الذين أصيبوا بشظايا هم: محمد محمود موسى «12 عاما» محمد عبد المجيد « 8 سنوات» محمد درويش ويبلغ من العمر 13 عاما.
وأشار إلى أن إحدى القذائف التي لم تنفجر من مخلفات الاحتلال كانت موجودة في منطقة تل السلطان قبالة إحدى المستوطنات الإسرائيلية انفجرت بالقرب من الأطفال الثلاثة مما أدى إلى إصابتهم بشظايا في الأطراف وأنحاء متفرقة من الجسد ويتلقون العلاج حاليا.
وفي قطاع غزة أيضا أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أنها أطلقت قذيفتي هاون باتجاه مستوطنة نتساريم جنوب مدينة غزة الليلة الماضية.
إلى ذلك أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن 23 عاملا فلسطينيا جرحوا أمس الثلاثاء في تدافع جرى إثر اطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل غاز مسيلة للدموع في حاجز ايريز شمال القطاع على آلاف العمال المتوجهين إلى أماكن عملهم في إسرائيل.
وقالت المصادر الطبية: إن معظم الجرحى إصاباتهم «طفيفة» وتمكنوا من مغادرة مستشفى جباليا شمال قطاع غزة، حيث تلقوا العلاج، لكن اثنين منهم في «حالة متوسطة» الخطورة ما زالا في المستشفى.
وكانت إسرائيل أعادت الاحد فتح المعبر الذي يربط بين قطاع غزة وأراضيها بعد اغلاقه الاربعاء اثر عملية استشهادية نفذتها ناشطة فلسطينية في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين بينهم ثلاثة جنود.
وشملت اعتداءات الاحتلال الأخيرة توغل جيشه مدعوما بعدة دبابات وآليات وجرافات عسكرية في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة حيث دمر سبعة منازل على الأقل.
فقد توغلت القوات الإسرائيلية صباح أمس في مناطق يبنا والبراهمة وبوابة صلاح الدين في رفح وشرعت على الفور في عملية تجريف وتدمير للمنازل وسط اطلاق نار».
وأوضح مصدر أمني أن الجرافات العسكرية «دمرت على الأقل سبعة منازل وما زالت تواصل عمليات الهدم والتدمير نهار أمس. وكان الجيش الإسرائيلي هدم كليا مساء الاثنين ثلاثة منازل متجاورة لفلسطينيين من عائلة واحدة قرب منطقة معبر رفح الحدودي مع مصر.
وفي ذات الوقت واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في صفوف نشطاء المقاومة الفلسطينية حيث اعتقلت الليلة قبل الماضية 34 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وقالت مصادر إسرائيلية: إن الجيش الإسرائيلي توغل في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية والقرى التابعة لها واعتقل 24 فلسطينيا ممن يصفهم بالمطلوبين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا من بلدة زبوبة غربي جنين شمال الضفة الغربية، وثلاثة فلسطينيين في مدينة نابلس وسط الضفة الغربية، حيث اقتحمت منزلا في شارع النجاح بمدينة نابلس واستخدمت أستاذا بجامعة النجاح يدعى الدكتور فواز عقل كدرع بشري لاقتحام المنزل واعتقلوا الشاب علي يعقوب يوسف طبيلة الطالب في الجامعة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال البلدة القديمة من نابلس واعتقلت الشاب فادي عدلي الجد ومواطنا آخر لم تعرف هويته واعتقلت قوة عسكرية إسرائيلية كذلك ستة نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي خلال توغلها في بلدة بيت صوريف التابعة لبيت لحم جنوب الضفة الغربية.
كما هاجم الشبان الفلسطينيون، من جانب آخر، عدة أهداف صهيونية بالزجاجات الحارقة قرب مدينة رام الله وفي محيط مدينة القدس المحتلة.
وفي قرية أبو ديس شرق مدينة القدس المحتلة هاجم عشرات الشبان الفلسطينيين دوريات حرس الحدود الإسرائيلي التي تقوم بحراسة آليات وأعمال إقامة الجدار العنصري بالزجاجات الحارقة.
|