في سؤال لم ينفك.. يبتدع أمثلته، في الحيز المنظور.. والمعايش..، وفي نسيج المجتمع.. متمظهراً، حيز «لفظة».. تنداح مجلجلة، في أدبيات الخطب المنبرية.. والكاست..، ومدونات الباحثين في «نتائجها» عن إجابات..؟!..
** «ما الدعوة»؟!!..
وما معاييرها وأهدافها.. لدى المتشبثين بأصواتهم.. عبر إشاعتها «لفظةً»/ كلمة.. يرون.. فيها ماهية وجودهم .. ومبرِّر علوهم«النظري» على واقع الحياة وعباد الله..!؟
** لينصرف اسم الفاعل منها.. مدمجاً الذكر والأنثى..
في مساواة لا يرضونها «الداعية».. تميّزاً في إطار فضيلة السلوك الشكلي.. وخلوصاً من أوضار «الحياة والناس».. - وما بين.. «أمة الدعوة» وأمة الإجابة» و«أنتم أعلم بأمور دنياكم».. تتباين ركائز الدلالة.. وتتشتت الأفهام..؟!
** «قوم» شغلوا أنفسهم.. وشغلوا الناس..
بترداد ما يعلم من الدين بالضرورة.. واختزلوا «الدين» بالشكليات.. والطقوس المؤادة أصلاً ببداهة القناعة الاعتقادية..! - في إيغال بالاعتقادات تلك.. وترك «المعاملات» «ثلث الدين» في نير صرامة.. لا تؤمن إلا بالقول الواحد.. والقطع اليقين.. بامتلاك «الحقيقة» وحمل الناس عليها قسراً..!! - والاعتقاد.. والعبادات.. لم تسلم.. من استعراضهم «المظهري» لها وتفريغها من فاعليتها السلوكية.. التي اقتضتها مقاصد التشريع..!
** لتصبح «الدعوة» - وقد كانت مهمة
الأنبياء والرسل عليهم السلام - مشاعاً «وصفياً» يحتمي بدلالة
فضيلته من أراد..؟!
** وهو ما يحتم ضبط «المصطلح» وتحديده
بعلمية.. ومنهجية عقلانية.. حتى لا يدَّعيها الهلاميون والمدَّعون والعوام فكراً ووعياً..!! والله المستعان.
|