في مثل هذا اليوم من عام 1958 انضم أعضاء الفريق الذي يحاول القيام بأول عبور لسطح القطب الجنوبي للالتقاء هناك، حيث وصل السير «إدموند هيلاري» من نيوزيلندا والذي قام مسبقاً بفتح قمة إفريست مع فريقه، ورحب السير ادموند بالفريق البريطاني الذي يقوده الدكتور فيفيان فوش إلى القطب الجنوبي.
ومما يذكر أن الفريقين النيوزيلندي والبريطاني هما أعضاء في حملة استكشافية مشتركة للقطب الجنوبي ولكن قاما بالإقلاع من نقاط مختلفة على القارة. وقد بدأ الفريق النيوزيلندي من معسكر سكوت الحديث الإنشاء بالقرب من بحر سكوت بينما بدأ الفريق البريطاني رحلته من معسكر شاكلتون بالقرب من بحر ويديل، واستخدم الفريقان السيارات للرحلة إلى القطب الجنوبي.
إلا أن مغادرة الفريق البريطاني من معسكر شاكلتون قد تأخرت عن الجدول بمدة ثلاثة أسابيع، ولذلك تعين عليهم أن يقرروا الآن متى يقومون بالشوط الثاني من الرحلة في ضوء الظروف الجوية السيئة، حيث قال الدكتور فوش إن الفريق سوف يستمر بالتأكيد نأمل الوصول قبل الشتاء وأن لم يتم ذلك، سيكون حظنا سيئاً.
«مما يذكر أن أعضاء الحملة الاستكشافية كانوا يقومون أيضاً بتجارب علمية تشمل قراءة الهزات الأرضية والجاذبية الأرضية في أثناء رحلتهم عبر سطح الأرض.
|