من اليوم فصاعداً سوف التزم بتعليمات الطالب المتفوق في مدرسة العقاد. وأحث الاخوة الزملاء الذين تراودهم أنفسهم نية التفكير في اصدارات مماثلة لكتاب الحركة الشبابية والرياضية في منطقة القصيم ان يضعوا في مخيلتهم (ألف حساب وحساب) للمصير الذي ينتظرهم أو عليهم ان أرادوا تمرير وتنفيذ مشروعهم ضرورة الحصول على إذن مسبق من الطالب النابغة في تلك المدرسة العقادية!
.. وإن كنت قد وضعت نصب عيني هدفا من اعداد ذلك الكتاب ألا وهو الوفاء للمنطقة بصفتي أحد أبنائها وتقدير الدور الذي قام به رجالات الرياضة ورموزها.. فضلاً عن حث وتشجيع الأندية للعمل على إعادة وهجها وحضورها القوي الذي تميزت به من قبل... لكن اعتباراً من الخميس الفائت سأضيف هدفاً آخر وقد تحقق ولله الحمد.. حتى ولو كان بأسلوب غير مشروع لبعض «......» الذين يبحثون عن الشهرة بالتطاول على الكبار من خلال مساحة لم يكن يحلم بها من قبل أو بعد ليمارس عنترياته أو يلوث بقلم مسموم جهداً حاز على رضا وتقدير الأكثرية لكنه يخرج على الملأ.. يصرخ بصوت عال (شوفوني) أنا (حمورابي صحافة 2004م) فقد أصدر قراره المريب بإعلان حالة الحرب على الكتاب وطالب بسرعة سحبه من الاسواق ومصادرته لأن (المضمون) يضر بالصحة العامة ويلوث البيئة.. ويساهم في ارتفاع نسبة الأمراض النفسية والعقلية وليته قال أيضاً: إن تصفح الكتاب يلحق الهزيمة بفريقك المفضل، وربما يحول دون صعوده للدرجة الأعلى.
وهنا أتوقف قليلاً كي أخاطب العقلاء -وحدهم- بشأن النقاط التالية:
لماذا التعاون وحده؟
أؤكد بأنني لست مسؤولاً عن حالة (سوء الفهم) لدى البعض حينما (يقرأ ولا يستوعب) وإن كان قد أهدر جزءاً من وقته الثمين في الاطلاع على محتوى الكتاب فلا شك انه سيتوقف عند تقديم سعادة الاستاذ خالد المالك للكتاب.
(ولعل زميلنا وهذا من باب التذكير ليس إلا يستدرك ما فاته إدراجه في الكتاب من خلال ملاحظات ربما يتلقاها لاحقاً من أولئك الذين رافقوا هذه المسيرة الرياضية المباركة وان يصحح اي معلومة قد يرد ذكرها بالخطأ في كتابه مما قد يكون هناك إجماع على خلاف رواية الكتاب لها. أقول ذلك وقد أسعدني ان الطبعات القادمة من الكتاب سوف تخضع للمراجعة والتدقيق من جديد وسوف يتم تنقيحها وتنقيتها وتضمينها ما قد يكون قد فات عليه).
كما انني في صفحة شكر واعتذار من الكتاب قلت (والكتاب قد لايخلو من النقص والاخطاء واستميحكم عذراً، لكن يحدوني أمل وعشم كبير بتدارك ذلك مستقبلاً في الطبعة المقبلة...).
لكن (ابو القرارات) لايعترف بقيمة وأهمية الطبعات القادمة لأي كتاب!!
بالنسبة للتعاون.. أؤكد بأنه لم يأخذ حقه كاملاً.. وقد اجتهدت كثيراً وقمت بزيارة النادي بناء على موعد سابق حيث رشح لي السكرتير- مقابلة الاستاذ حمد الزيد بوصفه (ذاكرة وموسوعة التعاون).
وحضرت في الموعد المحدد.. لكن السكرتير أفادني بأن الزيد قرر فجأة عدم التواجد بالنادي والادلاء بأي معلومة!
سألته ان يرشح لي شخصاً آخر.. وبالفعل أجرى اتصالا هاتفيا ب (رئيس سابق) إلا انه أبدى اعتذاره نظراً لحالته الصحية.
كل التقدير لرجالات التعاون
نعم وجهت عدة اسئلة وأرسلتها بالفاكس وكان من بينها تزويدي بمعلومات وافية ومتكاملة عن أبرز الشخصيات الشرفية التي مرت على النادي أمواتاً أم أحياء يرزقون!!
لكن يبقى السؤال مشروعاً.. هل «تعاون» التعاون معي؟
لا.. وللأسف.. فحاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا!!
وليعرف محبو التعاون انه بعد صدور الكتاب تلقيت مكالمة هاتفية من شخصية تعاونية شرفية بارزة وبمنتهى الأدب والذوق ثمن الجهد المبذول في إعداد مادة الكتاب.. وسألني ان كنت قد منحت التعاون حقه؟ وأجبته بالنفي.. وطلب معرفة الأسباب.
وحينما عرف وجهة نظري قال بالحرف الواحد: اعتبرني مسؤولاً عن أي مادة تتعلق بالتعاون في الطبعة المقبلة.
** لكن ماذا سنفعل مع حامي بوابة التعاون الذي لايعترف بأي طبعة قادمة؟
محاولة رخيصة لا يفعلها إلا محبو الفتنة!!
بعد صدور الكتاب وتحديداً في 26 شوال 1424هـ كتبت تحت عنوان -يالها من غلطة- العدد 11405 (الجزيرة) شرحت فيها مسببات عدم تواجد الزميل العزيز محمد العبدي في باب (رموز إعلامية).
وتوجهت حينئذ بالاعتذار الشديد لكل من سيطالع الكتاب ولا يجد سيرة العزيز أبي مشعل إلى جانب زملاء أعزاء آخرين لهم مكانتهم الكبيرة في الصحافة الرياضية.. ولكنهم بنظر الناقد الكبير (عافاه الله) أخطأ أحمد العلولا بتقديمهم وهم الذين لايعرفهم سوى مشجعي الأندية التي يميلون لها!!
أي إسفاف وسقوط هذا الذي يرمي له.. ففي حالة الزميل محمد العبدي هو يحاول جاهداً استفزازه وإثارته.. والقراء الكرام على شخصي المتواضع.. وخلق موجة توتر وعداء.. ألا يعرف ان الموضوع انتهى في وقته والأخ الصديق محمد العبدي وبالتأكيد لم يطلب منك استئناف القضية وهو أكبر من ان تؤثر فيه كل محاولات التشكيك والإساءة.
** وبالنسبة للزميل العزيز محمد الطويان.. احترم شخصه ومكانته وحضوره الإعلامي وتمنيت لو تجاوب مشكوراً بتزويدي بمعلومات وافية وسيرة ذاتية لمشواره الإعلامي لكنت بالطبع أكثر فرحاً ولمنحته مساحة أكبر وبالطبع (يستاهل).
أصل وصورة
لقد ارتكبت في حقيقة الأمر خطأ فادحاً إذ كان لزاماً عليّ تقديم (أصل وصورة) من جدول البرنامج الزمني الذي اشتمل على حركة تنقلاتي وخط السير بين الرياض والقصيم ومواعيد اللقاءات التي جرت مع الشخصيات الرياضية في المنطقة كي يعتمدها (ابن العقاد) حتى يعرف كيف كان مشوار اعداد مادة الكتاب.. وسامحونا!
|