عززت المملكة مكانتها بين أكبر منتجي الغاز والنفط في العالم بدخول مشروع تطوير الغاز الطبيعي والزيت في حرض ضمن المنظومة الانتاجية العملاقة في دفع كبير ومهم لعملية البناء والنماء.
هذه الامكانيات الكبيرة تدفع إلى الأمام واقعا اقتصاديا مزدهرا، وتبشر بخير وفير في قادم الأيام بناء على حقيقة أن التنمية في المملكة اعتبرت تجربة متميزة بسرعتها وشموليتها ونقلاتها النوعية التي جعلت من هذه البلاد رقماً مرموقاً في حركة الاقتصاد الدولي، إلى جانب انها أكبر منتج للنفط وصاحبة ربع الاحتياطيات العالمية من هذه المادة فضلاً عن كونها الرابعة عالمياً من جهة الاحتياطيات من الغاز الطبيعي.
وكل ذلك يصب في خانة تغذية الجهد المبذول لإحداث المزيد من النقلات النوعية والتوجه نحو التوسع في الصناعات خصوصاً تلك التي تعتمد على الغاز الطبيعي كمادة لقيم، وهو أمر قطعت فيه المملكة اشواطاً مقدرة من خلال استغلال الغاز في الصناعات البتروكيماوية بالمجمعات الصناعية للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك».
والنتائج المنظورة لهذه النقلات المرموقة تنعكس ايجابياً على مجالات عدة بما فيها توطين التقنيات الرفيعة المتطورة وتدريب الكوادر الوطنية الشابة عليها علاوة على اتاحة فرص وظيفية ذات نوعية متميزة فضلاً عن اتاحة فرصة واسعة للاستثمارات والمشروعات الكبيرة والصغيرة والأعمال ذات الطبيعة المساندة، وبشكل عام ضخ المزيد من الحيوية في اقتصاد معافى قابل للتطور والنمو.
|