* جازان - إبراهيم بكري:
تواصل الجهات الأمنية المعنية بمنطقة جازان عمليات البحث والتحري لكشف غموض قضية جنائية استهدفت رجل أمن بحرق سيارته صالون VXR موديل 2002 لأسباب مجهولة لم يتم تفسيرها حتى الآن تفاصيل الخبر نشرته الجزيرة أمس.
وفي نفس السياق كشفت للجزيرة مصادرها الأمنية بأنه في ساعة متأخرة من فجر أمس الأول انتهت اللجنة المكلفة من قسم الأدلة الجنائية بشرطة جازان من تقرير القضية. وأضاف نفس المصدر بأن التقرير أكد بأن القضية جنائية من خلال الأدلة المضبوطة لحرق السيارة وهي جالون سعة 10 لتر وضع بداخله مادة البنزين وقطعة قماشية ملفوفة بدقة تزن نصف كيلو متشبعة بمادة شديدة الاشتعال والانفجار.
ولفت نفس المصدر بأن الرقيب المستهدف مالك السيارة رفض توجيه أي شكوك تجاه أي شخص بعينه لأنه لم يتلق رسالة تهديد من قبل.
ونفى نفس المصدر ما يتردد بالقبض على مشتبهين في القضية لأن التحقيقات مازالت في بدايتها والأدلة الموجودة غير كافية لكشف غموض القضية التي نفذها جان بدقة وحرص شديدين من خلال أدوات الجريمة.
ومن جهة أخرى علمت الجزيرة من مصادرها بأن الرقيب يحيى طبيقي مالك السيارة المحروقة تلقى اتصالاً هاتفياً من مسؤول أمني رفيع المستوى بالمنطقة وعده بأن الجاني سوف يتم القبض عليه لمحاسبته على فعلته الشنيعة والتي لامست رجل أمن مشهوداً له بالإخلاص والتفاني.
وخلال الاتصال أكد الطبيقي للمسؤول الأمني بأن حرق سيارته لن يحبط معنوياته وسوف يستمر لمواصلة جهوده الأمنية بالمنطقة. وفي نفس السياق رفعت الجهات الأمنية أمس يدها عن السيارة بعد الانتهاء من البحث والتحري والتقاط الصور لها وتم تسليمها لمالكها بحجة دواعي التحقيق لاتستلزم التحفظ عليها.
الجدير ذكره بأن رجل الأمن الرقيب يحيى طبيقي باشر أمس عمله الميداني بدوريات منطقة جازان في دلالة صادقة بأن إخلاص وتفاني رجال الأمن لخدمة الوطن والمواطن لن يستطيع إيقافها جبن ومكر الجبناء الذين يحاولون تهديد رجال الأمن في ممتلكاتهم لأن خدمة وطننا غاية سامية مزروعة في نفوس المواطنين المخلصين.
|