* الرياض - فارس القحطاني:
عبّر الدكتور محمد حسن مفتي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن عن سروره البالغ بتفضل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على توقيع عقود المجموعة الخامسة من مشروعات الخطة التطويرية لمنشآت وزارة الداخلية والتي شملت 36 مشروعاً لعدد من قطاعات وزارة الداخلية المختلفة ومن ضمنها عقد تنفيذ مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة.
وأوضح بأن هذه الخطوة المباركة المتمثلة في بناء مستشفى لمنسوبي وزارة الداخلية بمكة ستكون رافداً قوياً ودعماً للخدمات الصحية المقدمة لمنسوبي الوزارة حيث يأتي هذا المشروع استكمالاً لمشاريع صحية أخرى منها مستشفى قوى الأمن في المنطقة الشرقية بالدمام والذي يتوقع الانتهاء من انشائه بعد عام ونصف. مشيراً إلى أن ذلك سيخفف الضغط على مستشفى قوى الأمن بالرياض حيث إنه المستشفى الوحيد لمنسوبي وزارة الداخلية الذين يفدون إليه من كل مناطق المملكة، والذي صمم أساساً لاستقبال (200) ألف مريض بينما زاد عدد الملفات المفتوحة فيه حتى الآن على (700) ألف مريض، وتستقبل العيادات وقسم الطوارئ ما يزيد على ثلاثة آلاف مريض يومياً.وقال الدكتور مفتي إن تفضل سمو الأمير نايف بتوقيع عقد مستشفى قوى الأمن بمكة وبقية المشاريع الأخرى يعكس اهتمام وحرص ولاة الأمر بتوفير كل ما من شأنه تحسين أوضاع هذا القطاع الحيوي المهم وهو مجال تقديم الخدمات الصحية الراقية، وتوفير المناخ الصحي والخدمة الوقائية والعلاجية على أرقى المستويات.
ونوّه في ختام حديثه إلى أن هذه الخطوة ستكون - بإذن الله - انطلاقة نحو إنشاء مزيد من المنشآت الصحية لمنسوبي الوزارة في مناطق المملكة، معيداً إلى الأذهان مراحل التطور واتساع نطاق الخدمات الطبية بوزارة الداخلية التي بدأها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - وزير الداخلية آنذاك وتولى رعايتها ودعمها من بعده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية - حفظهم الله - راجياً الله العلي القدير أن يجزل لهم الأجر والثواب ويحفظ الله لهذه البلاد أمنها واستقرارها.
|