* جدة خالد الفاضلي :
دشن الدكتور خالد بن بكر خطين دوليين جديدين لنقل الحجاج من دولة إيران «من مدينتي يزد والاهواز» في حدث له جوانب اقتصادية وسياسية ايجابية.
وكان الدكتور بكر يمضي بين اروقة مطار الملك عبدالعزيز استقبالاً لأولى طائرات الخطوط السعودية المقلة لحجاج قادمين من دولة الهند بحضور القنصل الهندي بجدة «سيد أكبر علي».
وقد صافح الدكتور بكر أول حجاج الهند «اقبال شيخ» القادم من مدينة حامد اباد برفقة زوجته (ثلاثة وسبعون عاماً).. ثم سجل في مسجلات ومكرفونات الصحفيين والقنوات الفضائية احتفاظ الخطوط السعودية بحصتها في نقل الحجاج البالغة 50% ، مؤكداً ارتفاع عدد الحجاج المنقولين بنسبة 22% عن السنة الماضية.
واوضح الدكتور بكر ان التوقعات تهدف إلى نقل 921 الف حاج «في رحلتي القدوم والعودة» بزيادة 168 الفاً عن السنة الماضية من 17 محطة في آسيا «381 ألف حاج» و17 محطة أخرى في أفريقيا «128 الف حاج»، و21 محطة في الشرق الأوسط والخليج «241 الف حاج» و13 محطة في أوروبا وأمريكا «170 ألف حاج».
وكشف الدكتور بكر عن اقتراب استخدام مطار الطائف كمحطة رسمية لوصول الحجاج، مؤكداً استئجار الخطوط السعودية لـ16 طائرة لتغطية متطلبات الحج، ومشيراً في ذات الوقت إلى استقبال مطار الملك عبدالعزيز بجدة لـ35 طائرة يومياً يتصاعد تعدادها إلى 56 طائرة ابتداء من أول أيام ذي الحجة.
وابان الدكتور بكر ان الخطوط السعودية خصصت 180 رحلة اضافية لنقل حجاج الداخل بين يومي 6 و7 ذي الحجة، ومشيراً إلى أن 40% من الرحلات الدولية المخصصة لنقل الحجاج تحط حالياً في مطار المدينة المنورة.
وكان مطار الملك عبدالعزيز قد شهد مؤخرا «تفقدا» قامت به جميع الإدارات الحكومية المكلفة باستقبال أفواج الحجاج، بينما قاد الدكتور بكر هيئة استقبال رسمية مكونة من جميع الإدارات شاركوا في استقبال «إقبال شيخ» كأول حجاج الهند وبرفقته أكثر من 265 حاجاً وحاجة استلموا هدايا تذكارية اثناء قدومهم.
من ناحية ثانية أوضح الدكتور بكر خطة الخطوط السعودية القادمة في حديث اشتمل على أهداف الخطوط السعودية من خطتها المسبقة لموسم الحج والتي تمثلت في تنفيذ توجيهات لجنة الحج العليا ولجنة الحج المركزية، وزيادة مشاركة السعودية في نقل الحجاج من جميع انحاء العالم، وانهاء إجراءات الرحلة القادمة أو المغادرة بأسرع وقت ممكن، وتحقيق نسبة عالمية في انضباط مواعيد الرحلات، وتحقيق نسبة 100% في مجال السلامة بإذن الله.
وقد تضمنت الخطة استعدادات مسبقة شملت:
توفير القوى العاملة والتجهيزات الأرضية والفنية في جميع المحطات، وتشكيل فرق عمل وغرف عمليات للمتابعة على مدار الساعة، وتجهيز مكاتب «السعودية» في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة لخدمة الحجاج أفراداً ومجموعات».
وضع نظام لجدولة الرحلات لمنع التكدس وضمان 21 محطة في اقليم الشرق الأوسط والخليج لنقل ما يزيد على 241 ألف حاج، و13 محطة في أوروبا وأمريكا.. لنقل 170 الف حاج.
وسوف يتم هذا العام بإذن الله نقل الحجاج من ثلاث محطات دولية لأول مرة هي:
يزد والأهواز في إيران، ومنشستر في بريطانيا.
وفي اطار جهود الخطوط السعودية لمضاعفة حركة نقل الحجاج لمدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام، سوف تنقل السعودية هذا العام بإذن الله، 128 ،389 حاجاً بزيادة حوالي 40 ألف حاج ونسبة الزيادة 10% عما تم نقله في العام الماضي، بينما يزيد هذا المعدل ب 261 ألف حاج بزيادة نسبة 204% عما تم نقله قبل اربع سنوات فقط.. الأمر الذي يعكس النمو الكبير والمتواصل في حجم حركة الحجاج المنقولين إلى طيبة الطيبة.
هذا وسوف يتم هذا العام بإذن الله تشغيل رحلات دولية مباشرة إلى المدينة المنورة من 40 محطة في مختلف انحاء العالم.
كما تضمنت أبرز خدمات «السعودية» لضيوف الرحمن توفيراً للوقت والجهد، يتم إصدار بطاقات الصعود للطائرة لرحلتي القدوم والعودة من محطة المنشأ قبل السفر بشهرين تقريباً،
وتقديم وجبات محلية خاصة تناسب أذواق الحجاج من مختلف دول العالم.
تأمين ملاحين على رحلات الحج يتحدثون اللغات المختلفة للحجاج من أجل تحسين مستوى الخدمة.
وعرض أفلام إرشادية على الطائرات تتضمن معلومات عن مناسك الحج بثماني لغات هي العربية والإنجليرية والفرنسية والتركية والأندونيسية والفارسية والمالاي والأوردو.
من ناحية أخرى، تشهد مطارات جدة والمدينة زخم قدوم حجاج يتوافدون لأداء مناسك الحج، بينما تسعى إدارات حكومية عدة لتنفيذ توجهات الحكومة السعودية.
|