* جازان ابراهيم بكري، يوسف حكمي - علي يحيى الراجحي:
قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بجولة تفقدية لمنفذ الطوال الحدودي في اطار جولته التفقدية التي يقوم بها للقطاع الجنوبي من المنطقة.
واستهل سموه الجولة بوضع حجر الاساس لمشروع توسعة الطريق الدولي بمنفذ الطوال الذي بلغت تكلفته الاجمالية اكثر من 9 ملايين ريال حيث قام سموه بقص الشريط واستمع لشرح مفصل عن المشروع الذي يخدم القادمين للمملكة عبر المنفذ واهالي مراكز الطوال.اثر ذلك قام سموه بجولة تفقدية لمختلف الادارات والجهات العاملة بالمنفذ وافتتح المركز التوجيهي لتوعية الحجاج التابع لفرع هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة وتجول في اقسام الادارات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن.
وشملت الجولة ادارة الجمارك بالمنفذ ومركز الهلال الاحمر ومركز الرعاية الصحية الاهلية بالمنفذ والجوازات والدفاع المدني وقسم توعية الحجاج التابع لوزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد ومكتب العمل الاجتماعي التابع للادارة العامة للتربية والتعليم ومقر المعسكر الكشفي الثالث التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب اضافة للعديد من الادارات والمرافق الخدمية العاملة بالمنفذ.
وقد استمع سموه لشرح عن الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام القادمين عبر المنفذ واطلع على سير عمل هذه الادارات موجها سموه الجميع بمضاعفة الجهود وبذل المزيد.
وفي نهاية الجولة شرف سموه الحفل الخطابي الذي اعدته الادارات الحكومية العاملة بالمنفذ الذي بدئ بتلاوة من القران الكريم ثم ألقى رئيس مركز الطوال مفرج السبيعي كلمة ترحيبية بعدها القيت كلمة الادارات الحكومية القاها نيابة عنهم مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشيخ عبدالرحمن المدخلي.
وفي ختام الجولة اعرب سمو امير المنطقة عن سعادته بما شاهده بالمنفذ وماتم توفيره من امكانيات مادية وبشرية لخدمة حجاج بيت الله الحرام رافعا بهذه المناسبة اسمى مظاهر الشكر و العرفان للقيادة الرشيدة على ما توليه من اهتمام ورعاية وخدمة لحجاج بيت الله العتيق.
ومن جهة اخرى قام سموه بوضع حجر الاساس لمشروع الحزام الجنوبي لمحافظة صامطة ومشروع درء اخطار السيول لقرية الجرادية التابعة للمحافظة.وكان في استقبال سموه بمقر المشروع محافط صامطة سلطان بن احمد السديري ورئيس بلدية المنطقة المهندس عبدالعزيز بن ابراهيم الطوب ورئيس بلدية المحافظة.
ولدى وصول سموه قام بوضع حجر الاساس وازاحة الستار عن اللوحة التذكارية ايذانا بانطلاقة العمل في المشروعين واستمع لشرح عن مشروع الحزام لمحافظة صامطة الذي تبلغ القيمة الاجمالية لتكاليفه 4 ملايين و785 الف و833 ريال والذي يربط مدينة صامطة من جهتها الشرقية بالطريق الدولي الذي يقع في جهتها الغربية بعرض 30 مترا بما يشتمل عليه من مكونات من ارصفة واحواض الزهور وبلاط وانارة.
كما استمع سموه الى شرح عن مشروع درء اخطار السيول لقرية الجرادية الذي بلغت تكلفته اكثر من 1 مليون و9-6 الاف ريال اضافة لما يتم تنفيذه حاليا من مشروعات بالمحافظة والمراكز والقرى التابعة لها والتي تحت الترسية وما اعتمد للمحافظة من مشروعات في ميزانية العام الحالي في مجال الخدمات البلدية.ومن جهة اخرى حضر سموه حفل اهالي محافظة صامطة بمناسبة انعقاد الجلسة الثانية من جلسات مجلس المنطقة بالمحافظة وتخصيصها لمناقشة احتياجاتها.
وقد بدئ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة في قصر الاحتفالات بتلاوة ايات من القرآن الكريم.
ثم القى محافظ صامطة سلطان بن احمد السديري كلمة بهذه المناسبة اثر ذلك القيت كلمة الاهالي القاها نيابة عنهم الدكتور محمود ابو طالب.
«الجزيرة» كانت لها جولة استطلاعية في الطوال التقت خلالها عدداً من الحجاج اليمنيين الذين أشادوا بجاهزية الخدمات المقدمة هناك وما لاقوه من حسن حفاوة واستقبال ويسر وسهولة في استكمال إجراءاتهم مؤكدين على ما تبذله الأجهزة المختصة في المنفذ من جهود حثيثة وكبيرة وما تقدمه تلك الجهات من خدمات متكاملة لهم. وتحدث الحاج عبدالله أحمد كياس 70 عاماً من صنعاء مشيراً إلى سرعة الإنجاز في الإجراءات التي تتم من جانب موظفي الجمارك ورجال الجوازات مع مايلمسه الجميع من حسن الحفاوة وحرارة الاستقبال وجم التواضع وكريم السجايا التي يقابلنا بها الإخوة السعوديون موظفون.. ومسؤولون ومواطنون ويقول الحاج أحمد إسماعيل هادي 71 عاماً عن حجه: ما يلفت النظر في منفذ الطوال هو تكامل الخدمات الأمنية والصحية والتوعوية، فرجال الأمن حريصون على تقديم الخدمات اللازمة لنا وتسريع إجراءاتنا ويلاحظ وجود دمركز صحي متكامل يقدم فيه المختصون ما يلزم لمرضانا من خدمات علاجية، هذا إلى جانب ما يقدم لنا من خدمات توعوية وإرشادية متعلقة بمناسك الحج. أما الحاج عبدالرحمن المتوكل 45 عاماً من العاصمة صنعاء فقد أكد على جاهزية الخدمات المقدمة والترتيبات المعدة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام وأشاد بجهود الكشافة في تقديم الخدمات التوعوية اللازمة للحجيج، وإرشادية متميزة تتعلق بكيفية أداء مناسك الحج والتنقل بين المشاعر هذا إلى جانب ما يقدمونه له من كتيبات إرشادية على نفس الصعيد ووجبات طعام مجانية إلى جانب مشاركتهم الفعلية في خدمة الحجاج ورعايتهم. أما الحاج الشيخ يحيى حسن يحيى 72 عاماً من محافظة صنعاء والذي يستعد لمواصلة سيره إلى الأراضي المقدسة بعد استكمال إجراءاته في المنفذ فيقول إن ما لمسناه من حسن استقبال ورحابة صدر وتفانٍ في الخدمة وما قدم لنا من خدمات توعوية وإرشادية وأمنية وعلاجية ووقائية يجعلنا نعجز عن شكر أشقائنا وإخوتنا في المملكة ونحن إذ نثمن كل ذلك للعاملين والمسؤولين والمتطوعين الذين يتفانون في رعايتنا وخدمتنا فإننا نرفع أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد عزها ورخاءها وأمنها وأن يحفظ أهليها من كل مكره وأن يحفظ لها قيادتها وحكومتها.
إلى ذلك أوضح كل من إبراهيم النجار رئيس وردية الجمارك الصباحية العاملة في مدينة الحجاج بالطوال وعبده غليله من قسم المتابعة بجمارك الطوال أن رجال الجمارك قد كرسوا كل وقتهم وإمكاناتهم في سبيل خدمة حجاج بيت الله الحرام القادمين عبرمنفذ الطوال وتسهيل إجراءاتهم وتيسير أمورهم كما نوها بما تبذله جميع الدوائر والجهات الحكومية من جهود كبيرة ومتواصلة لخدمة حجاج اليمن الشقيق القادمين عبر منفذ الطوال ومشيرين إلى أن الجميع لا يألون جهداً في تقديم الخدمات والرعاية اللازمة للحجاج وتسهيل اجراءاتهم وتيسير معاملاتهم.
|