* الرياض - عبدالرحمن السريع:
وجدت عدد من شركات حجاج الداخل نفسها في مأزق بعد أن تفاجأت بأعطال في جهاز الحاسب الآلي الخاص بإصدار تصاريح الحج، وهو مايكبدها خسائر تقدَّر ب «43 مليون ريال» وتأخير 15 ألف حاج تم الالتزام معهم.
وكان ممثلون لثماني شركات حج وعمره قد عقدوا اجتماعاً هاماً ظهر أمس في مقر حملة الركن الخامس وحضرته «الجزيرة» وجرى خلاله مناقشة مستجدات القضية.
وناقشت الشركات الآليات المتاحة لتجاوز هذه المعضلة.
وأفاد أحد مسؤولي الشركات أن إجمالي الخسائر تشمل إيجار طائرات وحافلات وتكاليف إعاشة إلى جانب إيجار خيام تم دفعها لوزارة الحج وغير ذلك. ويقول أحدهم ل «الجزيرة» .. أدخلنا جميع المعلومات عن حجاجنا الذين سجلوا معنا في الحاسب الآلي، ولم يظهر إلى الآن سوى 10% منهم فقط ولانعرف سبب الرفض علماً أننا قد راجعنا المعلومات المدخلة بدقة متناهية وهناك من لم يسبق لهم الحج.
ويعتقد آخر أن هذا الوضع إذا لم يحسم خلال اليومين سيجعل موقف هذه الشركات محرجاً للغاية وقد نتهم من قبل الحجاج بأننا نصابون!!ويتساءل آخر عن الحل وهل سيتم مثلاً إرجاع ما تم دفعه لوزارة الحج والمخيمات في منى وعرفات.وهل نرسل حجاجنا إلى مكة المكرمة بالعقود فقط دون تصاريح حج. ورفع مسؤولو شركات حجاج نقل الداخل مناشدتهم للمسؤولين في وزارة الداخلية بالتدخل وحل هذاالوضع المتأزم سريعاً من خلال إعداد التصاريح يدوياً بدلاً من الحاسب الآلي ذي الأعطال المتكررة.
|