اتصالات محتملة بين الجماعات المتطرفة على أراضيها
سويسرا تحقق مع اثنين حول انفجارات إسطنبول

* برن - أ.ف.ب:
يخضع اثنان من الرعايا الاجانب في سويسرا يشتبه في علاقاتهما باعتداءات اسطنبول للتحقيق في النيابة العامة الاتحادية منذ شهر ديسمبر الماضي، وفقاً لافادة المتحدث باسم النيابة العامة الاتحادية هانسيورغ مارك فيدمر، لكن المتحدث اوضح ان اجراء التحقيق لم يتقرر لعلاقته بتلك الاعتداءات التي اوقعت 62 قتيلا في كانون الاول/ديسمبر الماضي.
ولم يشأ المتحدث تقديم مزيد من التفاصيل عن التحقيق حفاظا على سلامته، كذلك امتنع المتحدث عن تأكيد معلومات لصحيفة المانية افادت ان الشخصين المعنيين هما على الارجح طالبا لجوء تركيان مرتبطان بما يسمى بجبهة مقاتلي الشرق الكبير المتطرفة.
وفي 15 و20 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت سلسلتان من الاعتداءات بشاحنات صغيرة مفخخة كنيسين والمصرف البريطاني اتش.اس.بي.سي والقنصلية البريطانية العامة، مما اسفرعن مقتل 62 شخصا منهم المنفذون الاربعة للاعتداءات.
وقد سارع تنظيم القاعدة وجبهة مقاتلي الشرق الكبير إلى اعلان المسؤولية عن الاعتداءات. وكان مكتب الشرطة الاتحادية اكد بعد الاعتداءات ان عددا من عناصر جبهة مقاتلي الشرق الكبير موجودون في سويسرا وفي بلدان أوروبية أخرى.
وتحدث يورغ بويهلر من مكتب الشرطة الاتحادية يوم الاحد في تصريح صحافي عن وجود صلات محتملة بين الشبكات الارهابية في سويسرا. وأضاف: «طالما قلنا ان سويسرا ستستخدم على الصعيد العملاني والتمويل خصوصا» وفي حالات نادرة يمكن ان تكون سويسرا ايضا مركزا لجذب المتطوعين لحساب المجموعات المتطرفة.
وقال: «لدينا معلومات تفيد ان شخصين أو ثلاثة كانوا في سويسرا وتلقيا تدريبات في معسكرات بأفغانستان».